المرجع الهمداني حليف المعسكر المحافظ ينتقد قمع التظاهرات

  • القادة عليهم أن يصغوا لمطالب الشعب
  • على القادة أن يحلوا مشاكل الشعب وأن يبدوا اكتراثا بحقوقه

حضّ المرجع الديني الإيراني البارز حسين نوري الهمداني سلطات إيران على “الإصغاء للشعب” في خضم تظاهرات مستمرة تشهدها البلاد على خلفية موت الشابة مهسا أميني خلال الاعتقال على يد “شرطة الأخلاق”.

وجاء في بيان نشره موقعه الإلكتروني أن “القادة عليهم أن يصغوا لمطالب الشعب وأن يحلوا مشاكله وأن يبدوا اكتراثا بحقوقه”.

ولطالما كان الهمداني حليفا للمعسكر المحافظ المتشدد ومؤيدا بقوة للمرشد علي خامنئي في مناسبات عدة، خاصة إبان الاحتجاجات التي شهدتها إيران في العام 2009 اعتراضا على فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.

مرجع ديني إيراني يطالب النظام بالاصغاء للشعب عقب مقتل مهسا أميني

وأكد الهمداني “إدانة أي إهانة للمقدسات وأي اعتداء على حقوق الناس والأملاك العامة”.

وقُتل 41 شخصا على الأقل في موجة احتجاجات مستمرة منذ 16 أيلول/سبتمبر، بحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن.

واتّسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مدنا عدة أطلق فيها المتظاهرون شعارات مناهضة للسلطات، وفق وسائل إعلام محلية.

أوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 1200 شخص بين متظاهرين ونشطاء إصلاحيين وصحافيين، خلال حملة القمع الدامية للتظاهرات التي تُنظّم بغالبيتها ليلا.

في 18 أيلول/سبتمبر ندّد المرجع الديني البارز أسد الله بيات زنجاني المقرّب من الإصلاحيين بما قال إنها ممارسات “غير مشروعة” و”غير قانونية” تسببت بموت أميني، واصفا الواقعة بأنها “حادثة مؤسفة”