النظام الإيراني يستخدم القوة ضد المحتجين
- التسجيلات المصورة وشهادات الوفاة تظهر استخدام الذخيرة الحيّة
- السلطات قد أوقفت 18 صحافيًا
أسفرت الحملة الأمنية التي نفّذتها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين في أعقاب وفاة مهسا أميني عن مقتل 76 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت منظمة “إيران هيومن رايتس” غير الحكومية التي تتخذ من النروج مقرا لها.
وقال مدير منظمة “حقوق الإنسان في إيران” محمود أميري مقدّم “ندعو المجتمع الدولي إلى اتّخاذ خطوات عملية بشكل حاسم وموحد لوقف قتل وتعذيب المتظاهرين”،
مضيفا أن التسجيلات المصورة وشهادات الوفاة التي حصلت عليها المجموعة تظهر بأن “الذخيرة الحية تطلق مباشرة على المتظاهرين”.
وكانت السلطات قد أوقفت 18 صحافيًا منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق، بحسب ما أعلنت “لجنة حماية الصحافيين”.
وأوضحت اللجنة في بيان أنها “علمت من مصادر متعددة أن يوم الأحد 25 أيلول/سبتمبر أوقف 18 صحافيًا على الأقل”، العديد منهم خلال مداهمات ليلية لمنازلهم و”بدون مذكرة توقيف أو شرح للتهم” بحقهم.
نقابات المعلمين تدعو للاضراب
قالت السلطات أن الاضطرابات تأتي في إطار “مخطط للعدو” واتهمت الولايات المتحدة وحلفائها بالتحريض على التظاهرات.
وحيا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي المتظاهرين وأكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “التضامن مع النساء الشجاعات اللواتي يتظاهرن من أجل ضمان حقوقهن الأساسية”.
ونظمت طهران مسيرات تأييد واسعة دفاعا عن قوانين وضع أغطية الرأس، ومن بينها تظاهرة الأحد في ساحة انقلاب (الثورة) في طهران.
ودعا حزب “اتحاد شعب إيران الإسلامي” أكبر المجموعات الإصلاحية داخل البلاد إلى إلغاء قواعد اللباس الإلزامية.