بوتين بدأ غزو أوكرانيا في فبراير الماضي
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مرسومًا يعترف باستقلال مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون في أوكرانيا، وذلك على خلفية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، والذي بدأ في فبراير الماضي.
وكان قد أعلن زعيم الانفصاليين في إقليم دونيتسك الأوكراني، أنه سيتم إزالة الحدود البرية بين دونيتسك وروسيا بعد الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وفي السياق، أعلنت الرئاسة الروسية، الخميس، أنه خلال مراسم تقام في الكرملين يلقي خلالها بوتين خطاباً، ستصادق روسيا الجمعة، على ضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين: “تقام مراسم توقيع اتفاقات ضم الأراضي الجديدة إلى روسيا الاتحادية عند الساعة 15,00 (12,00 ت غ) في الكرملين”.
وأضاف: “سيلقي الرئيس فلاديمير بوتين خطاباً مهماً في هذه المناسبة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد تنظيم “استفتاء” على الضم في أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها موسكو بشكل جزئي، وهي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب.
ووصفت الدول الغربية وكييف هذه الاستفتاءات بأنها “زائفة”، مؤكّدة أنها لن تعترف بضم هذه المناطق.
وضمّت روسيا، في عام 2014، شبه جزيرة القرم الواقعة في جنوب أوكرانيا، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي.
ويعكس ضمّ المناطق الأوكرانية تصعيداً في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال عدد من المسؤولين والمعلّقين الروس إنه بمجرّد ضم هذه الأراضي من قبل روسيا واعتبارها جزءاً من أراضيها، فإنّ موسكو يمكنها استخدام السلاح النووي لـ”الدفاع” عنها.
وأعلن بوتين الأسبوع الماضي أن روسيا كانت مستعدة لاستخدام “كل الوسائل” في ترسانتها لـ”الدفاع” عن أراضيها. وقال “هذه ليست خدعة”.