المعارض مير حسين موسوي للقوات المسلحة الإيرانية: قفوا إلى جانب الحقيقة والشعب

دعا مير حسين موسوي، أحد قادة احتجاجات عام 2009 والمعروفة باسم الحركة الخضراء، في بيان من مقر الإقامة الجبرية بطهران، القوات المسلحة الإيرانية إلى “الوقوف بجانب الحقيقة والشعب” خلال الاحتجاجات العامة التي تشهدها إيران على خلفية مقتل مهسا أميني.

وكتب موسوي إلى القوات المسلحة: “لا يحق لأحد أن يقف في مواجهة أبناء شعبه كعميل معصوب العينين، وينسى عهده مع شعبه”.

وأكد موسوي: “من الواضح أن الإمكانات المعطاة لكم هي للدفاع عن الشعب وليس للقمع، ولحماية المظلوم، وليس لخدمة الأقوياء والطغاة، ولسلام الملايين من الشعب وخاصة المضطهدين، وليس لتدعيم سلطة المسؤولين المهملين”.

وفي هذه الرسالة، وصف موسوي أيضًا مهسا أميني بـ”ابنة إيران، وابنة كردستان، وابنة الإنسان” التي “أُخذت من أحلامها” و”بموتها المفجع، تقلب صفحات التاريخ على الأرض وفي السماء”.

وفي ختام هذه الرسالة كتب موسوي: “أتمنى أن تنجحوا في الوقوف إلى جانب الحق، إلى جانب الشعب”.

يذكر أن قوات الشرطة وكذلك قوات الأمن في ثياب مدنية أطلقت النار مباشرة على المتظاهرين عدة مرات خلال احتجاج الشعب الإيراني على مستوى البلاد.

وكانت قيادة قوات الشرطة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق، في بيان، أن ضباط شرطة البلاد “سيقفون” ضد المتظاهرين “حتى اللحظة الأخيرة”.

ووفقًا لتقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فقد قُتل ما لا يقل عن 83 شخصًا في الاحتجاجات التي عمت البلاد، وكان بعضهم دون سن 18 عامًا.