مطالبات للنظام الإيراني بإطلاق سراح المعتقلين بعد واقعة مهسا أميني
- الأحكام الصادرة من خامنئي والمسؤولين الذين قام بتعيينهم تفتقر إلى الشرعية
- أعلن الموقعون على البيان أنهم تلقوا رسالة تهديد حتى لا ينشروا أي رد فعل انتقادي
أصدر عدد من طلاب ومدرسي مدن حوزات قم ومشهد وطهران في إيران بيانا أعلنوا فيه أنه على افتراض القبول بولاية على خامنئي، فإنه معزول عن الولاية بسبب “الجرائم الكثيرة التي ارتكبها طيلة سنوات حكمه وبسبب تكبره وتفرعنه واستبداده بالرأي”، وياتي ذلك على وقع تداعيات وفاة الشابة مهسا أميني.
و أكد البيان على أن الأحكام الصادرة من خامنئي والمسؤولين الذين قام بتعيينهم- بمن فيهم رئيس السلطة القضائية والقضاة- تفتقر إلى الشرعية، و”الاستناد إليها يعتبر استنادا إلى الطاغوت”.
وقد تم نشر هذا البيان على موقع”زيتون” الذي يعبر عن آراء المفكرين الدينيين.
هذا وأكد رجال الدين، في بيانهم، على أن الحجاب الإجباري ليس له أي دليل شرعي، وذلك في أعقاب التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد بعد وفاة الشابة العشرينية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.
وقد أعلن الموقعون على البيان أنهم تلقوا رسالة تهديد حتى لا ينشروا أي رد فعل انتقادي، هذه الأيام، من مكتب المرشد في قم و الذي يديره نجله مجتبى خامنئي.
وطلب رجال الدين من حوزات قم ومشهد وطهران من النظام “إنهاء العنف ضد المحتجين بأسرع وقت”، و”الامتناع عن قتل المواطنين”، و”إطلاق سراح المعتقلين”، و”التمهيد لإجراء استفتاء تحت إشراف المنظمات الدولية”.
وكتبوا مخاطبين مسؤولي النظام: “إذا كنتم واثقين من مشروعيتكم وقبولكم، فأصدروا التراخيص للاحتجاجات السلمية ومهدوا الأرضية للاستفتاء”.
وأكد رجال الدين على أن النظام إذا لم يقم بذلك فإنه “يقر بحقارته وجبنه وعدم شرعيته ورفض المواطنين له”.