مقتل الآلاف منذ 2006 في الصومال بسبب عنف جماعة الشباب

  • مقتل قائد شرطة مقديشو وحارسيه الشخصيين وصحفيًا
  • قوات الأمن حققت مكاسب في معارك خاضتها مؤخرا

قال مصدر محلي ومسؤول إن مسلحين من جماعة الشباب المتشددة، قتلوا الجمعة، 12 شخصا كانوا يحفرون بئرا في جنوب الصومال الذي يعاني من الجفاف.

وأدى الصراع بين جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والحكومة المركزية إلى مقتل الآلاف منذ عام 2006.

وتقول قوات الأمن الصومالية إنها حققت مكاسب في معارك خاضتها مؤخرا، ودعمتها فيها جماعات محلية للدفاع الذاتي، إلا أن جماعة الشباب لا تزال تشن هجمات دموية.

ووقع أحدث هجوم في بلدة جاريلي بمنطقة جيدو بجنوب البلاد حيث هاجم مسلحون طاقم الحفر في موقع عمله، وأحرقوا جثثهم ومعدات الحفر، وقفا لمهد عبدي وهو واحد من سكان المنطقة تفقد الموقع وأحصى الجثث.

وتعاني منطقة القرن الأفريقي من أسوأ موجة جفاف في 40 عاما، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن مجاعة تلوح في الأفق.

مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن مجاعة تلوح في الأفق

وقال عبدي لرويترز: “أشعر بحزن بالغ لأن جماعة الشباب تسبب لنا مثل هذه المشاكل في وقت نعاني فيه من الجفاف ونقص المياه في منطقتنا”.

وأكد رئيس بلدية جاريلي حصيلة القتلى، مضيفًا أن قوات الأمن قتلت أيضا ستة من مسلحي الشباب.

وفي حادثة منفصلة في العاصمة مقديشو، قتل مسلحون من الشباب قائد شرطة مقديشو وحارسيه الشخصيين وصحفيا مرافقا للشرطة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية عن الرئيس حسن شيخ محمود.

مقتل 40 إرهابيًا من جماعة الشباب

وفي وقت سابق، قتلت قوات الجيش الوطني 40 مسلحا من جماعة الشباب في هجوم بمنطقة هيران بوسط البلاد.

وقال قادة الجيش الوطني لوكالة الأنباء الرسمية إن 40 إرهابيا قتلوا خلال قتال عنيف في قرية سيل-كوكسل. ونقلت الوكالة عن قادة الجيش الوطني قولهم “نحن نبحث الآن عن باقي المتطرفين الفارين”.

وتوفي “Elmi Hagar Gure”، أحد البارزين في خط المواجهة في القتال ضد جماعة الشباب، خلال القتال العنيف مع الجيش الصومالي.

وكان ركيزة قوية في العملية الهجومية ضد جماعة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وساعدت جهوده في تحرير عدة مناطق خاضعة لسيطرة الشباب في منطقة حيران.