إيران قابلت احتجاجات البلوش بالرصاص والقتل
تحاول إيران احتواء التظاهرات التي لا تزال تنتشر في جميع أنحاء البلاد عبر التملص من قتل مهسا أميني، كما يحاول الحرس الثوري الإيراني مواجهة وضع أمني منفلت في جنوب شرق البلاد بعد أن امتدت الاحتجاجات إلى منطقة بلوشستان السنية على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
ليلة دامية شهدتها مدينة #زاهدان في إقليم #بلوشستان بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى برصاص قوات #الباسيج الإيرانية.#أخبار_الآن#احتجاجات_إيران
#مهسا#أميني pic.twitter.com/pSmyn8VZtR— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2022
وأشار بيان للحرس الثوري اعلن فيه عن مقتل ضابط رفيع آخر في المواجهات في بلوشستان إلى أن الاشتباكات المسلحة تمت مع “إرهابيين” في محاولة لفصل احداث جنوب شرق البلاد عن التطورات في طهران والمدن الكردية شمال غرب إيران.
وزعمت الحكومة الإيرانية أن اطلاق النار على المحتجين البلوش الذي ظهر في عدة مقاطع فيديو كان نتيجة محاولة المتظاهرين لاقتحام مركز للشرطة ما استوجب إطلاق النار عليهم.
نُشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر قيام قوات الأمن الإيرانية باستهداف المتظاهرين باستخدام الذخيرة الحية في مدينة زهدان جنوب إيران خلال صلاة الجمعة ، وتظهر الإيرانيين ينزفون ويظهرون بالرصاص على ما يبدو.#أخبار_الآن #مهسا_أميني #مقتل_مهسا_أميني #إيران #احتجاجات pic.twitter.com/hwLySdM3Bj
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2022
في حين ينفي البلوش هذه الاتهامات ويؤكدون أن الاحتجاجات خرجت كمثيلاتها في “إيران احتجاجا على سياسة الحكومة القمعية واعتداءات الأمن تجاه الإيرانيين.
وبلوشستان منطقة سنية فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان وتعاني من تمييز طائفي وتراجع في المشاريع الخدمية والتنموية في حين تصر السلطات أن مشاكلها في الإقليم مرتبطة بعصابات تهريب. وتشهد المنطقة هجمات أو اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
مظاهرات حاشدة في إقليم #بلوشستان احتجاجا على القمع الإيراني
للمزيد:https://t.co/bfiBwVbBQc#مقتل_مهسا_أميني #مهسا_أميني #أخبار_الآن pic.twitter.com/brhzpRIt3S— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2022
وتوفي ضابط ثان كبير في الحرس الثوري متأثرا بجروح أصيب بها في الاشتباكات ولم يعلن الحرس ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بالتظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد منذ مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق.
النظام الإيراني يرتكب مجزرة دموية مروعة بمدينة #زاهدان في إقليم #بلوشستان في محاولة لقمع الاحتجاجات بعد مقتل #مهسا_أميني#أخبار_الآن#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/fTVbN4rkne
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2022
وقال البيان إن “العقيد حميد رضا هاشمي وهو عضو آخر في جهاز استخبارات الحرس الثوري توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات الجمعة مع إرهابيين”.
وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا الجمعة في سيستان بلوشستان (جنوب شرق) إلى عشرين بينهم عقيدان من الحرس الثوري، في اشتباكات وصفها محافظ سيستان بلوشستان حسين مدرس خيباني بأنها “حوادث”.
النظام الإيراني يقمع #البلوش المحتجين ويخلف دمارا في مدينتهم
للمزيد: https://t.co/5fYrmS5mwx#مقتل_مهسا_أميني #مهسااميني #أخبار_الآن pic.twitter.com/DbJUijSiTd— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2022