وزير خارجية بريطانيا استدعى الدبلوماسي الإيراني مهدي حسين متين احتجاجا على قمع التظاهرات على وفاة مهسا أميني
- كليفري: العنف الذي تمارسه قوات الأمن ضد محتجين في إيران صادم حقا
استدعت وزارة الخارجية البريطانية أرفع دبلوماسي إيراني في لندن للاحتجاج على قمع التظاهرات التي تشهدها إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني خلال توقيفها لدى “شرطة الأخلاق”.
ودخلت التحرّكات الاحتجاجية في إيران أسبوعها الثالث منذ إعلان وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر على أثر توقيفها لمخالفتها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة في إيران.
والإثنين أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أنه أعطى توجيهات باستدعاء الدبلوماسي الإيراني مهدي حسيني متين.
وقال كليفرلي إن “العنف الذي تمارسه قوات الأمن ضد محتجين في إيران صادم حقا”.
وتابع “اليوم أبلغنا السلطات الإيرانية بموقفنا بوضوح، إذ بدلا من تحميل جهات خارجية مسؤولية الاضطرابات، عليهم أن يتحمّلوا مسؤولية أفعالهم والإصغاء لهواجس شعبهم”.
وأضاف “سنواصل العمل مع شركائنا لمحاسبة السلطات الإيرانية عن انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان”.
وأثارت وفاة أميني موجة تضامن عبر العالم، فخرجت تظاهرات في أكثر من 150 مدينة خلال نهاية الأسبوع، وقامت نساء كثيرات خلالها بقص شعرهن تضامنا مع الإيرانيات.
وبعد أن امتدت التظاهرات الاحتجاجية في إيران الى الجامعات خلال الأيام الأخيرة، أوردت وسائل إعلام محلية أن شرطة مكافحة الشغب تواجهت مع مئات الطلبة في جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران التي تعد أهم جامعة علمية في ايران، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.