إطلاق سراح الأمريكي باقر نمازي
- وصول المواطن الأمريكي باقر نمازي إلى سلطنة عمان بعد مغادرته إيران
- حكم على الأمريكيين المعتقلين لدى إيران بتهم التجسس
وصل المواطن الأمريكي باقر نمازي، أحد أربعة أمريكيين طالبت واشنطن بالافراج عنهم في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران، الأربعاء إلى سلطنة عمان بعد مغادرته إيران، حسبما أعلن محام.
وقال محامي حقوق الإنسان جاريد جينسر لوكالة فرانس برس “تأكدت أنهما وصلا” مشيرا إلى أنه تحدث مع قريب باقر الذي سافر معه على متن الطائرة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العمانية في بيان أنه “تلبية التماس الحكومة الأمريكية ولدواع إنسانية، فقد نسقت الجهات المعنية في سلطنة عُمان مع السلطات المختصة (..)تم نقل المواطن الأمريكي محمد باقر نمازي من طهران إلى مسقط اليوم على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السُّلطاني العُماني؛ تمهيدًا لعودته الآمنة لبلاده”.
واعتقل باقر نمازي المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في شباط/فبراير 2016 حين توجه إلى إيران سعيا للافراج عن ابنه سياماك نمازي، رجل الأعمال الإيراني الأمريكي الذي أُوقف في تشرين الأول/اكتوبر 2015.
وحكِم على الأب وابنه بالسجن عشرة أعوام في تشرين الأوّل/أكتوبر 2016 بتهمة التجسّس.
وأعفي الأب البالغ 85 عاما من إتمام تنفيذ عقوبته في العام 2018، لكنّه لم يتمكّن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحّية.
وهناك مواطنان أميركيان آخران محتجزان في إيران، عماد شرقي وهو رجل أعمال حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، ومراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا، والذي اعتقل في 2018 وأُفرِج عنه بكفالة في تموز/يوليو.