روسيا تستخدم طائرات مسيرة إيرانية لاستهداف منطقة كييف
- جرح شخص في الهجوم الذي استهدف بلدة بيلا تسركفا
- تم إسقاط عدة مسيرات إيرانية منذ بداية الغزو الروسي
جرح شخص في هجمات بطائرات مسيرة انتحارية إيرانية استهدفت بلدة بيلا تسركفا، على مسافة نحو 100 كيلومتر جنوب كييف، على ما أعلن حاكم المنطقة الأربعاء، في هجوم هو الأول من نوعه في هذه المنطقة.
وقال الحاكم أوليكسي كوليبا على تلغرام “خلال الليل، نفذ العدو ضربات بطائرات مسيرة انتحارية من طراز شاهد -136 استهدفت بيلا تسركفا”، وأبلغ عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وقبل يومين أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن القوات الأوکرانية أسقطت ثماني طائرات انتحارية مسيرة من صنع إيران خلال الهجمات الروسية.
وبحسب الجيش الأوكراني فإنه حتى الآن تم إسقاط عدة طائرات مسيرة إيرانية من طراز “شاهد 136” في حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وفي 13 سبتمبر، أعلن الجيش الأوكراني أنه واجه للمرة الأولى “طائرات انتحارية مسيرة” من صنع إيران، استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا، وأسقط إحداها.
کما أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، عن إسقاط ست طائرات انتحارية من طراز “شاهد -136” بالقرب من ميناء أوديسا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان صدر 23 سبتمبر، أنها قررت، ردا على استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية في هجومها على أوكرانيا، سحب أوراق اعتماد سفير إيران في أوكرانيا وتقليص عدد الموظفين بشكل كبير بالسفارة الإيرانية بكييف.
وفي 17سبتمبر، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قادة أوكرانيين وخبراء مستقلين قولهم إن روسيا نفذت عدة هجمات مدمرة في مدینة خاركيف باستخدام طائرات إيرانية مسيرة في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه الطائرات تشكل مخاطر جديدة على الجنود الأوكرانيين.
وقال الكولونيل روديون كولاغين، قائد الكتيبة المدفعية 92 إن روسيا أعادت طلاء الطائرات الانتحارية “شاهد 136” وغیّرت تسميتها إلی “جرانيوم 2”.
وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال”، يبدو أن الطائرات الإيرانية المسيرة تتمركز غالبا في خاركيف. المنطقة التي شنت فيها القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا كبيرًا واستعادت أجزاء من أراضيها.
وكانت السلطات الإيرانية قد نفت في وقت سابق إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنها لم ترد على التقرير المنشور حول تحطم طائرات إيرانية مسيرة في أوكرانيا.
في أيلول/سبتمبر، أبلغت أوكرانيا عن أول هجمات روسية نفذت باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع، لكنها استهدفت حتى الآن بشكل أساسي جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وسلمت إيران المئات من المسيرات إلى روسيا على الرغم من تحذيرات واشنطن، بحسب وسائل إعلام.
وقالت كييف في وقت لاحق إنها قررت تقليص الوجود الدبلوماسي الإيراني في أوكرانيا بسبب إمدادها روسيا بطائرات مسيّرة.
زأعربت إيران عن أسفها لقرار كييف معتبرة أنه “مبني على تقارير غير معتمدة وأجواء مثارة من قبل وسائل إعلام خارجية” معادية لإيران.