داعش أصبح يتهاوى وتتصدع أركانه ويفقد قادته واحداً تلو الآخر
- القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي يقومان بعمل استخباراتي كبير ضد التنظيم الإرهابي
على ما يبدو أن تنظيم داعش الإرهابي أصبح يتهاوى وتتصدع أركانه ولم ولن يعد كما كان.
قتلت القوات الأمريكية عددا من قادة داعش في سوريا خلال عملية إنزال وبضربة جوية ليل الأربعاء والخميس، على ما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية.#أخبار_الآن #داعش #داعش_ضد_داعش #اعترف_بالسر #مواجهة_التطرف #سورياhttps://t.co/pmiV2Ajt3n pic.twitter.com/qenlYm5zMx
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 7, 2022
التنظيم الإرهابي لم يلبث أن يفيق من صدمة القبض على بشار الصميدعي أحد قادته في تركيا، ليتلقى ضربة أخرى بمقتل أحد قادته في سوريا.
داعش بعدما كان تنظيما يبدو عليه القوة والتماسك، أصبح ضعيفاً للحد الذي يجعله غير قادر على حماية أعضاءه وعناصره من الضربات التي يتلقاها واحدة تلو الأخرى.
وفي مساء الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قواتها قامت بمداهمة شمال شرق سوريا أسفرت عن مقتل عنصر في داعش مسؤول عن تهريب الأسلحة.
وعلى ما يبدو أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي يقومان بعمل استخباراتي كبير في رصد تحركات وأماكن تواجد العناصر الإرهابي وهو ما يؤكد على هشاشة داعش.
وقال بيان للقيادة المركزية: “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية الليلة الماضية مداهمة بمشاركة مروحية في شمال شرق سوريا بالقرب من قرية القامشلي، استهدفت راكان وحيد الشمري (أبو حايل) وهو مسؤول في داعش معروف بتسهيل تهريب الأسلحة والمقاتلين لدعم عمليات داعش. وخلال العملية قتل الشخص المستهدف، وأصيب أحد شركائه. واحتجزت القوات الأمريكية اثنين آخرين من شركائه”.
وكانت كاميرا أخبار الآن قد تجولت في المنطقة التي تمت فيها العملية، وقابلت شهود عيان تحدثوا لأخبار الآن عن تفاصيل عملية الإنزال التي دارت في الساعات الأولى من فجر الخميس في قرية ملوك سراي على بعد 17 كلم جنوب القامشلي في ريف الحسكة.
شهود العيان كشفوا بعض التفاصيل عن الإرهابي الذي تمت تصفيته، مؤكدين أنه كان غريبا عن المنطقة، وقد دخلها على اساس أنه راعي للأغنام. إلى ذلك أشاروا إلى أن الإرهابي لم يكن يبدُ عليهم اي علامات على أنه إرهابي، وهو ما جعله يمكث في القرية منذ فترة طويلة من دون أن يلفت إليه الاهتمام.
يشار إلى أن قادة التنظيمات المتشددة دائما ما يلوذون بالفرار في المناطق التي تغيب فيها اعين الرقباء من الشرطة أو الاستخبارات. كذلك يعمدون إلى التحلي بالسلوك الهادئ وبعث الطمأنينة في من حولهم وذلك في إطار استراتيجية مدروسة تتمثل في إبعاد كل ما يمكن ان يثير الشكوك حولهم.
أبو حائل الذي تم استهدافه مؤخرا اتفق شهود عيان على أنه رجل له غنم وهو بدوي وغريب عن المنطقة، وشديد الحرص، فلا أحد يعرف عنه شيئا رغم انه كان يعيش في القرية منذ حوالي سنيتن.
يمكنكم مشاهدة أيضا: اغتيالات ومخططات.. قيادية في داعش تكشف خفايا التنظيم في مخيم الهول