بلجيكا تتضامن مع المتظاهرات الإيرانيات
- قصّت وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة حجة لحبيب خصلةً من شعرها الخميس في جلسة لمجلس النوّاب
- دعماً منها للمرأة الإيرانيّة، مندّدةً بقمع “لا يُطاق” للتظاهرات يُمارسه النظام الإيراني
قصّت وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة حجة لحبيب خصلةً من شعرها الخميس في جلسة لمجلس النوّاب، دعماً منها للمرأة الإيرانيّة، مندّدةً بقمع “لا يُطاق” للتظاهرات يُمارسه النظام الإيراني.
الوزيرة البلجيكيّة الناطقة بالفرنسيّة والمتحدّرة من عائلة جزائريّة، أمسكت بمقصّ وقامت بهذه المبادرة لتحذو بذلك حذو نائبة معارضة من أصل إيراني تجلس بجانبها خلال جلسة مساءلة للحكومة في المجلس.
وقالت لحبيب إنّها “مصدومة” لوفاة مهسا أميني الشهر الماضي في طهران.
وأكّدت لحبيب أمام النواب البلجيكيّين أنّ “القمع قد يكون أوقع أكثر من 150 قتيلاً حتّى الآن، دون إحصاء مئات الجرحى والاعتقالات”.
"اليوم قصصت شعري في البرلمان البلجيكي للفت الانتباه إلى مقتل #مهسا_أميني وجميع ضحايا الثورة الإيرانية".. بهذه الكلمات عبرت وزيرة الخارجية البلجيكية عن تضامنها مع المتظاهرات الإيرانيات#أخبار_الآن #انتفاضة_إيران #إيران pic.twitter.com/sG1abhlvY3
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 7, 2022
وعلى غرار الولايات المتحدة التي أعلنت الخميس عقوبات اقتصاديّة ضدّ سبعة مسؤولين إيرانيّين كبار لدورهم في هذا القمع، قد يفرض الاتّحاد الأوروبّي قريباً عقوبات على الإيرانيّين الذين يعتبر أنّهم يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع.
وستكون المسألة مطروحة في اجتماع وزراء خارجيّة الدول السبع والعشرين المقرّر عقده في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وبحسب لحبيب، هناك ثماني دول من الاتّحاد الأوروبّي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهوريّة التشيك ولوكسمبورغ) تُطالب بشكل مشترك بفرض عقوبات على رؤساء الأجهزة الأمنيّة الذين أمروا بحملة القمع هذه.