تشديد الإجراءات الأمنية وغواصون في مهمة دقيقة في جسر القرم

  • تقدير قيمة الأضرار التي لحقت بجسر القرم بسبب الحادث
  • تشديد الإجراءات الأمنية للجسر الممتد من روسيا

بعد انفجار جسر القرم الذي يمثل رمزا مهما لضم موسكو لشبه الجزيرة وطريق إمداد رئيسي للقوات التي تقاتل في جنوب أوكرانيا، يبدأ غواصون روس، الأحد، بتفقد الأضرار التي لحقت بهذا الجسر.

هذا وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر السبت بتشديد الإجراءات الأمنية للجسر الممتد من روسيا إلى شبه جزيرة القرم فضلا عن البنية التحتية التي تزود شبه الجزيرة بالكهرباء والغاز الطبيعي.

وفي مرسوم صدر بعد ساعات من تضرر الجسر في انفجار، قال بوتين إن جهاز الأمن FSB جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيكون مسؤولاً عن تعزيز تدابير الحماية. بحسب روتيرز.

أشارت الرئاسة الاوكرانية السبت الى أن الانفجار الذي خلف اضرارا في جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة، هو نتيجة نضال داخلي في أوساط الحكم في موسكو، لافتة الى “ضلوع روسي” في ما حصل.

وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تعليق نشرته الرئاسة “من الملائم أن نلاحظ أن الشاحنة التي انفجرت، وفق كل المؤشرات، دخلت الجسر من الجانب الروسي. إذن، ينبغي البحث عن الأجوبة في روسيا كل ذلك يشير بوضوح الى ضلوع روسي”.

 

قام الاتحاد الروسي لشركات التأمين بتقدير قيمة الأضرار التي لحقت بجسر القرم بسبب الحادث الذي وقع فجر السبت هناك.

وأشار الاتحاد، إلى أنه تم تقدير قيمة الأضرار لتصل إلى 500 مليون روبل (10ملايين دولار).

وقال المكتب الصحفي للاتحاد في بيانه اليوم: “يقدر اتحادنا، قيمة الأضرار الناجمة عن حالة الطوارئ على جسر القرم بمبلغ 200-500 مليون روبل. وليس لدى الاتحاد حاليا معلومات عن عقود التأمين الحالية المتعلقة بالبنية التحتية لجسر القرم. وكقاعدة عامة، لا يتم تأمين ممتلكات الدولة”.