احتجاجات إيران المستمرة تدخل شهرها الثاني
- المجموعة التي كشفت عن ميثاقها لم تكشف عن اسمها
- السلطات الإيرانية تواصل قمع الاحتجاجات
في تصاعد للأحداث في إيران، نشرت مجموعة داخل البلاد لم تذكر اسمها، ميثاق حركة رفعت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.
ووفقا لمنشور يتداوله عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن هدف الحركة يتمثل في إقامة “جمهورية إيران“. دولة علمانية لا تتدخل في أي نوع من أنواع الدين (بما في ذلك المعتقدات والطقوس)؛ وتعتمد السياسة الخارجية على أساس المصلحة الوطنية.
ووفقا للمنشور: “أولويتنا حماية حقوق المرأة، والمساواة القانونية وتسهيل الأدوار الاجتماعية للمرأة هي الأهداف الرئيسية لإعادة كتابة القوانين والأنظمة”.
وأضاف البيان: “خطنا الأحمر هو وحدة أراضي الوطن. تقع مسؤولية إدارة كل قرية وحي ومدينة ومقاطعة على عاتق سكان تلك المنطقة؛ حماية التراث الطبيعي والثقافي لإيران واجب وطني”.
وعن منهج الحركة: “منهجنا انتقال سلمي مع مثابرة في هذا الاتجاه. وحق الدفاع الشرعي ضد القمع العنيف محفوظ”.
وأوضح البيان: “نعتقد أن حكم الأغلبية يكون من خلال انتخابات حرة. لا يمكن للأغلبية أن تنتهك الحقوق الأساسية للأقلية؛ وسيتضمن الدستور حرية التجمع وتكوين الجمعيات، وحظر الرقابة الحكومية، وحماية الخصوصية، وحقوق الإنسان”.
وأضاف: “هدفنا توفير تكافؤ الفرص والحريات المدنية واحتياجات الرفاهية لجميع المواطنين. إيران ملكية مشتركة لجميع الإيرانيين بغض النظر عن الجنس واللغة والعرق والتوجه الجنسي والدين والطبقة؛ كما أن الحكومة ملزمة بالقضاء على جميع أشكال التمييز”.
واقترحت المجموعة في بيانها تشكيل حكومة انتقالية من قبل ممثل يدافع عن “بنات الثورة” بوجود فصائل تتمسك بهذه المبادئ”.
كما تطرقت إلى قضايا أكثر حساسية مثل اقتراح دمج الحرس الثوري الإيراني في الجيش، وكذلك حل مسألة الاتفاق النووي، ومعالجة الوضع الاقتصادي”.
وفي نهاية البيان، أعلنت المجموعة عن ترحيبها بانضمام جميع الأطراف السياسية، بمن فيهم المرتبطون بالنظام الحالي، والنظام السابق.
وفي سياق منفصل، وقبل يومين انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أن نساء قرية “بلندو كلات” في محافظة هرمزغان، جنوبي البلاد، نظمن مسيرة احتجاجية أثناء حضور مجموعة من البرلمانيين ومحافظ هرمزغان.
وهتفت نساء القرية بشعارات مثل: “الموت لخامنئي” و”المرأة .. الحياة .. الحرية”.