اليابان تواجه أزمة اقتصادية حيث انخفض الين أمام الدولار
- أعلن بنك اليابان عن عمليات شراء سندات طارئة يوم الخميس.
- وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي قال إن الحكومة ستتخذ “خطوات مناسبة ضد التقلبات الزائدة”.
انخفض الين الياباني لأقل مستوى له على الإطلاق منذ 1990، حيث أصبح الدولار الواحد بقيمة 150 ين.
ومن المقرر عقد اجتماع لبنك اليابان لمدة يومين الأسبوع المقبل، وقد استبعد صناع السياسة رفع سعر الفائدة لوقف ضعف العملة.
كما أعلن بنك اليابان عن عمليات شراء سندات طارئة يوم الخميس. وعرض شراء سندات حكومية يابانية بقيمة 100 مليار ين (666.98 مليون دولار) بآجال استحقاق تتراوح بين 10 و20 سنة وشريحة أخرى بقيمة 100 مليار ين بآجال استحقاق تتراوح بين 5 و10 سنوات.
وتعهد البنك المركزي مرارًا بشراء كمية غير محدودة من السندات بسعر ثابت من أجل تحديد عوائد السندات الحكومية لمدة 10 سنوات عند 0.25٪ كجزء من إجراءاته التحفيزية للاقتصاد.
وذكرت وكالة رويترز أن وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي قال إن الحكومة ستتخذ “خطوات مناسبة ضد التقلبات الزائدة”.
وأضاف: “الانخفاضات السريعة الأخيرة للين الياباني أمر غير مرغوب فيه. لا يمكننا على الإطلاق أن نتسامح مع التحركات المفرطة التقلب التي يقودها تداول المضاربة”.
عندما سُئل عن مدى القلق الذي وصلت إليه قيمة الين أمام الدولار الأمريكي، قال ريتشارد يتسينجا، كبير الاقتصاديين في ANZ ، إنه “ليس قلقًا”.
وأضاف في برنامج “Squawk Box Asia” على قناة CNBCالأمريكية: “لا أعتقد أننا في طريقنا لزعزعة استقرار منطقة العملة حتى الآن”.
وبعد وقت قصير من قرار بنك اليابان الأخير بالحفاظ على أسعار الفائدة المنخفضة لدعم الاقتصاد الراكد في البلاد الشهر الماضي، أكد المسؤولون أنهم تدخلوا لدعم العملة ضد المزيد من الضعف.
ودفع هذا التدخل الين لفترة وجيزة إلى 142 مقابل الدولار، وكان الفارق بين أعلى وأدنى نقطة خلال نفس اليوم في أوسع نطاق له منذ عام 2016.
وفي أبريل 1990، تم تداول الدولار مقابل 159.8 ين ياباني، وقد سجل الين أقل انخفاض له عام 1986، عندما كان الدولار بـ160 ين.