معارك كثيفة بمدينة حدودية كبرى في بورما على حدود تايلاند
شن متمردون من مجموعة الكارين العرقية الجمعة هجوما على مدينة كبيرة في جنوب بورما (ميانمار) على الحدود مع تايلاند، كما ذكر سكان ووسائل إعلام محلية، ردت عليها المجموعة العسكرية بضربات جوية.
عارض الاتحاد الوطني للكارين بشدة الانقلاب الذي أوصل الجنرالات إلى السلطة العام الماضي. وقد أمن ملاذا للمعارضين الذين يحاولون إطاحة العسكريين.
ويتواجه مقاتلوه باستمرار مع الجيش البورمي على طول الحدود التايلاندية مما دفع آلاف السكان إلى الهرب من المنطقة.
وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن القتال بدأ الجمعة عند الساعة السابعة في كاوكاريك (جنوب) على طريق معبر حدودي رئيسي مع تايلاند.
وأضاف أن القتال مستمر موضحا أن “مجموعات مسلحة” تستهدف مباني إدارية.
وتابع “نسمع طلقات نارية كثيفة”. وأشار إلى أن ثلاثة مدنيين قتلوا ونقل 15 آخرون على الأقل إلى المستشفى.
وقال متحدث باسم الاتحاد الوطني للكارين إن مقاتليه اشتبكوا مع قوات المجلس العسكري في مواقع مختلفة في المدينة. وأضاف أن الجيش البورمي شن عددا من الضربات الجوية لدعم قواته على الأرض.
وأضاف أن الجانبين تكبدا خسائر دون أن يقدم تفاصيل.
وقال احد سكان البلدة “نختبئ في القبو”. وأضاف “رأيت بأم عيني بائعاً يُقتل في انفجار. نُقل جرحى آخرون إلى المستشفى”.
وذكر احد سكان بلدة قريبة انه سمع نيران مدفعية متكررة. وقال طالبا عدم كشف هويته “عبرت أربع طائرات مقاتلة السماء عدة مرات”.