هجوم جماعة الشباب على فندق في كيسمايو متواصل
- اقتحمت مجموعة من مقاتلي جماعة الشباب المسلحين أراضي الفندق
- قامت جماعة الشباب بهجوم انتحاري أعقبه هجوم انغماسي
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم مستمر على فندق في جنوب الصومال وفق ما ذكرت الشرطة وشهود عيان.
قال ضابط في الشرطة، يوم الأحد إن سيارة محملة بالمتفجرات اصطدمت ببوابة فندق في وسط مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية وأعقب ذلك إطلاق نار.
وقال التلفزيون الوطني الصومالي الحكومي على تويتر إن قوات الأمن تتعامل مع “حادث إرهابي” في الفندق الذي أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليته عنه.
في وقت الهجوم، كان اجتماع لمناقشة هجوم ضد جماعة الشباب جاريًا في فندق توكل الذي يقع حول ميناء كيسمايو الخاضع لحماية قوات الدفاع الجوي الكينية ، وفقًا لما قاله مسؤول
جماعة الشباب تهاجم مدينة كيسمايو الصومالية
هاجمت جماعة الشباب الصومالية فندق توكل في مدينة كيسمايو الصومالية، موقعة قتلى وجرحى جراء الهجوم.. الفيديو التالي يوضح اللحظات الأولى للهجوم#أخبار_الآن #الصومال #جماعة_الشباب_الصومالية pic.twitter.com/HtiH4XxfgC— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 23, 2022
وقامت جماعة الشباب بتفجير سيارة مفخخة استهدفت فندق “توكل” الراقي الساحلي في مدينة كيسمايو الساحلية في محافظة جوبا السفلى بالصومال، حيث اقتحمت مجموعة من مقاتلي جماعة الشباب المسلحين واختراقوا أراضي الفندق المحصن.
ولا يزال من الممكن سماع أصوات إطلاق النار لحدود هذه اللحظة وفق شهود عيان.
انفجار عنيف أعقبه دوي إطلاق نار في كيسمايو
للمزيد: https://t.co/XAqIfpFhsA#مواجهة_التطرف #جماعة_الشباب_الصومالية #الصومال #أخبار_الآن pic.twitter.com/loFALt850f— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 23, 2022
قامت جماعة الشباب بهجوم انتحاري أعقبه هجوم انغماسي على فندق “توكل” الحكومي، الذي يرتاده مسؤولو إدارة جوبالاند في مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال.
وفي وقت سابق شنت جماعة الشباب، أكبر هجوم تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس الجديد، وقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في فندق بمقديشو استهدفته جماعة الشباب، التي أكدت مسؤوليتها عن الهجوم، بينما أعلنت قوات الأمن إنقاذ العشرات.
وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وكان داخله العشرات عندما اقتحمه المسلحون.
وقال مفوض الشرطة عبدي حسن محمد حجار للصحافيين في ذلك الوقت، إن قوات الأمن أنقذت 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال، خلال الحصار الذي انتهى قرابة منتصف الليل.
واعتبرت مديرة مركز “هيرال” للأبحاث في مقديشو سميرة قعيد أن “الهجوم الجريء” يشكل رسالة الى الحكومة الجديدة وحلفائها الأجانب وأكدت: “الهجوم المعقد هدفه إظهار أن الشباب، لا يزالون حاضرين بقوة”.
هذا وأدان حلفاء الصومال، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، والأمم المتحدة، الهجوم بقوة.