كيم جونغ وبوتين أون أول من يهنئان الرئيس الصيني بحصوله على ولاية رئاسية ثالثة
- وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد “أحرّ التهاني” لنظيره الصيني
- الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتوفير دعم قوي
بعد حصول شي جينبينغ على ولاية رئاسية ثالثة تستمر لخمس سنوات، قام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون بتقديم التهاني لشي آملًا بما وصفه بـ”مستقبل رائع” للعلاقات بين الصين وكوريا الشمالية.
وجاء التقرير الصادر بسرعة غير معتادة من وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ بعد أن انتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي أمينًا عامًا للحزب لخمس سنوات إضافية.
وقال كيم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، “سنصنع معا مستقبلًا أروع للعلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، من أجل تلبية متطلبات العصر”.
والصين هي الحليف القديم لكوريا الشمالية والداعم الاقتصادي الأساسي لها، ونشأت علاقتهما في الحرب الكورية عندما أرسل ماو تسي تونغ ملايين “المتطوعين” لمحاربة قوات الأمم المتحدة التي كانت تقودها الولايات المتحدة.
تقلبت العلاقات على مر السنين مع صعود طموحات بيونغ يانغ النووية، لكن ظلّت الدولتان تعملان على إصلاح علاقتهما
كما وجّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الأحد “أحرّ التهاني” لنظيره الصيني شي جينبينغ بمناسبة إعادة انتخابه على رأس الحزب الشيوعي الصيني لولاية ثالثة تاريخية.
وقال بوتين في بيان صدر عن الكرملين “سأكون سعيدًا بمواصلة حوارنا البنّاء وعملنا المشترك الوثيق الهادف إلى تعزيز علاقات الشراكة الدولية والتعاون الاستراتيجي بين دولتيْنا”، متمنيًا للرئيس الصيني “نجاحات جديدة والصحة والازدهار”.
وكان شي قد اعتمد سياسة خارجية حازمة أبعدت بكين أكثر من الديموقراطيات الغربية وبعض الجيران الإقليميين، وقرّبتها من روسيا وأججت النزعة القومية محليًا.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن بكين ترغب بالعمل مع موسكو على اعتبار أن البلدين هما من “القوى العظمى”، وذلك خلال أول زيارة له إلى الخارج منذ بداية انتشار كوفيد.
وأكد شي جينبينغ للرئيس الروسي إن بكين مستعدة للعمل مع موسكو “لدعم مصالحنا الرئيسية المتبادلة”.
ونقلت محطة التلفزيون الصينية العامة “سي سي تي في”، عن شي قوله “الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتوفير دعم قوي للمسائل المرتبطة بمصالحنا الرئيسية المتبادلة وتعميق التعاون العملي على صعيد التجارة والزراعة ومجالات أخرى”.
بينما ندد بوتين، بالمحاولات الغربية الهادفة إلى إقامة “عالم أحادي القطب” مشيدا ب”الموقف المتوازن” لبكين بشأن أوكرانيا.
وتعرف الصين بدعمها لروسيا حتى خلال غزوها الأخير لأكرانيا إذ ترفض إدانة الجرائم التي يقوم بها صديقها القديم في الأراضي الأوكرانية.