محطة زابوريجيا تقع في جنوب شرق أوكرانيا
- تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف موقع المحطة
أدانت مجموعة الدول السبع الصناعية في بيان السبت، قيام روسيا بخطف مسؤولين كبار بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
ودعت المجموعة إلى عودة السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا إلى أوكرانيا فورا.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، قد صرّح للصحفيين في الثالث عشر من أكتوبر في كييف، إن الوضع حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا يزال “مقلقا”.
وأوضح غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل الضغط من أجل إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة النووية، ما يعني “عدم شن هجمات ضد المحطة وعدم استخدام المحطة كأداة للهجوم”.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف موقع المحطة منذ عدة أشهر.
وأحكم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبضته على المحطة بنقل ملكية كل المنشآت النووية والمرافق الموجودة في منطقة المفاعل النووي إلى الحكومة الروسية، في خطوة عدها محللون “مكسبا كبيرا لموسكو التي ستستفيد من التقنيات الغربية الحديثة وكذلك الكهرباء لتغذية المناطق التي ضمتها حديثا”.
وتعد المحطة النووية، التي تضم 6 مفاعلات، هي الأكبر في أوروبا، استولت عليها روسيا في مارس الماضي، وبعد قرار ضم زابوريجيا أصبحت أرضا روسية وفقا للقانون الروسي.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا شنت ضربات استهدفت البنية التحتية على نطاق “واسع جدا”، وتعهد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، الذي يبلي بالفعل بلاء حسنا في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده.
وأفاد زيلينسكي في خطابه المسائي المصور بأن “النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جدا”، مشيرا إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب ووسط وجنوب أوكرانيا.
وأضاف “بالطبع ليس لدينا القدرة التقنية على تدمير 100 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجيا بمساعدة شركائنا. وحاليا نسقط بالفعل غالبية الصواريخ من طراز كروز وغالبية الطائرات المسيرة”.
واتهم زيلينسكي موسكو بشن “هجوم كثيف” عبر إطلاق 36 صاروخا على بلاده ليل الجمعة السبت.