أيمن الظواهري قتل باعتراف طالبان
- هي المرة الأولى التي تعترف فيها جماعة متحالفة مع القاعدة بمقتل زعيم التنظيم
- ترتبط الحركة بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة
اعترفت حركة طالبان باكستان (تحريك طالبان)، للمرة الأولى، بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية على العاصمة الأفغانية كابول، قبل نحو 3 أشهر، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان الرئيس الأمريكي استهداف زعيم القاعدة.
وتضمن العدد الـ10 من مجلة “تحريك طالبان” والصادرة باللغة الأردية إشارة إلى اسم أيمن الظواهري متبوعًا بصيغة دعاء رحمه الله، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها جماعة متحالفة مع القاعدة بمقتل زعيم التنظيم علنًا، إذ ظل تنظيم القاعدة وجميع حلفاءه ملتزمين الصمت ولم يؤكدوا مقتل أيمن الظواهري أو يُعلنوا عن خليفته، حتى اليوم.
وترتبط حركة طالبان باكستان والتي تُعرف أيضًا بتحريك طالبان بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة، وساهمت الحركة في إيجاد ملاذ آمن للتنظيم في مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية، كما شاركت في عمليات إرهابية نفذها التنظيم وتلقت تمويلًا منه.
وفي نفس السياق، تضمن العدد الجديد من مجلة حركة طالبان باكستان التأكيد على مقتل عمر خرساني، أحد أبرز قادة الحركة، الذي قُتل في هجوم استهدفه في إقليم باكتيكا بشرق أفغانستان، في أغسطس/ آب الماضي.
وكان “خراساني” أحد أبرز قادة طالبان باكستان (تحريك طالبان)، وأشرف على هجمات ضد القوات الباكستانية وضد المصالح الأمريكية في باكستان، ورصد برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يؤدي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو اغتياله، وذلك قبل مقتله.