زاغازولا ماكاما
مقتل العشرات من عصابة هاليلو في نيجيريا
- قُتل ما لا يقل عن 30 إرهابياً
- العصابة مختصة بالإرهاب والسرقة والنهب
قُتل ما لا يقل عن 30 إرهابياً في غارات جوية لطائرة مقاتلة نيجيرية في ولاية زامفارا Zamfara.
الإرهابيون ، هم مجرمون يعملون لدى “هاليلو” Halilu ، وهو قاطع طرق سيئ السمعة في الشمال الغربي، من المعروف أيضًا أن (هاليلو)، وهو مهرب أسلحة مسؤول عن توريد الأسلحة لجميع الإرهابيين الآخرين في ولايتي زامفارا Zamfara وكاتسينا Katsina ، يعمل عادة حول سوبوبو وأنكا (بيان داجي) .
ويقال أيضًا أن أكثر الشخصيات الإرهابية ثراءً في زمفارا Zamfara، ويُعتقد أنه مسؤول عن العديد من عمليات الخطف وسرقة الماشية وأنشطة إرهابية أخرى.
جاءت مذبحة أعضاء عصابة هاليلو في أعقاب استخبارات موثوقة ، كشفت أنه (هاليلو) كان قد حدد موعدا في الصباح الباكر مع بعض جنوده المشاة في قاعدته اللوجستية في منطقة مارادون Maradun الحكومية المحلية بالولاية.
وقال ضابط عسكري كبير لـزاغازولا ماكاما إن المخابرات كشفت أيضًا عن موقع القاعدة اللوجستية لهاليلو ، حيث يقوم هو وزملاؤه عادةً بتخزين الذخيرة والمركبات والدراجات النارية وغيرها من عمليات النهب.
وأضاف: “بعد أيام وأسابيع من المراقبة والاستطلاع المستمرة على الموقعين والتحقق من مصداقية المعلومات الاستخباراتية، سارعت طائرات NAF ، في الساعات الأولى من يوم 21 أكتوبر 2022 ، لضرب موقع الاجتماع والقاعدة.
وهكذا تم ضرب كلا الموقعين في وقت واحد على وجه التحديد ، لاحظ الطيارون كرة نارية ضخمة بعد الضربة على القاعدة اللوجستية ، في إشارة إلى أن الموقع ربما كان يحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وكشف تقييم أضرار المعركة عن مكان الاجتماع والقاعدة اللوجستية المراد تدميرها. كما أكدت ردود الفعل من السكان المحليين أنه تم القضاء على العديد من الإرهابيين نتيجة الضربة الجوية على موقع الاجتماع ، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان (هاليلو) قد قُتل أيضًا في الضربات.
وفي تطور ذي صلة ، قامت طائرات NAF في إطار المكون الجوي لعملية Hadin Kai هادن كاي ، في ولاية بورنو Borno بالقضاء على العشرات من الإرهابيين ودمرت قاذفاتهم في Tunbum Aliyu الواقعة في جنوب غرب مايدوجوري Maiduguri.
وبالمثل ، قام المكوِّن الجوي أيضًا بمهام اعتراض جوي في جيوب الإرهابيين في أبولوم ونجيبول بالقرب من غابة سامبيسا Sambisa حيث تم القضاء على العديد من الإرهابيين بينما أصيب آخرون أو شوهدوا وهم يهرولون بحثًا عن الأمان.
وقالت المصادر إن الجهود الجوية للعمليات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى لا تزال في طريقها.