اعتقلت الشرطة الفرنسية مواطنة جزائرية تبلغ من العمر 24 عاماً للاشتباه في مشاركتها باغتصاب الطفلة الفرنسية “لولا” قبل تعذيبها وقتلها، في جريمة تتسبب منذ أسبوع بحالة من الغضب على وسائل التواصل وفي الإعلام.
ووجهت إلى الجزائرية تهمة “قتل قاصر يبلغ من العمر أقل من 15 عاماً مصحوباً باغتصاب أو تعذيب أو أعمال وحشية”، كما علم يوم الاثنين 10/17 بعد جريمة قتل فظيعة في باريس للطفلة “لولا” التي تبلغ من العمر 12 عاماً.
وذكر مصدر قضائي أن الجزائرية احتُجزت على ذمة التحقيق، وتم تقديمها مع رجل يبلغ من العمر 43 عاماً إلى قاضي التحقيق لإصدار لائحة اتهام بعد اكتشاف جثة التلميذة في صندوق بلاستيكي في الدائرة 19 في العاصمة.
أفاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الثلاثاء، أن الشرطة الفرنسية تحقق في مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما عثر على جثتها الأسبوع الماضي بالقرب من منزلها شرقي باريس، وأن شابة مشتبه بها اعتقلت، وكشف الوزير الفرنسي إن المشتبه بها امرأة يقل عمرها عن 25 عاما تقيم في فرنسا بشكل غير مشروع.
وقال دارمانان لراديو (إر.تي. إل) إن “المشتبه بها.. ليست معروفة بالفعل للشرطة، عمرها أقل من 25 عاما، وكانت تأتي بانتظام إلى أراضينا الوطنية كطالبة، ومنذ حوالي شهر، طلب منها مغادرة أراضينا الوطنية”.
ولم يدل الوزير بمزيد من التفاصيل. ونقلت صحف عن مصادر من الشرطة والقضاء قولها إن المشتبه بها جزائرية.
وقال الادعاء العام في باريس إن جثة الفتاة عثر عليها في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي بالقرب من منزلها في الدائرة التاسعة عشرة من العاصمة.