وحشية النظام الإيراني تتطلب “آلية دولية”
ندد المقرر الخاص بـ “الأمم المتحدة “في شأن حقوق الإنسان جواد رحمن، الخميس، بـ”وحشية” النظام الإيراني“، مطالبًا بإحداث “آلية دولية” للتحقيق في مقتل “ما لا يقل عن 250 شخصًا” منذ بدء التظاهرات في هذا البلد.
ونقلًا عن وكالة أنباء فرانس برس، قال جواد رحمن في مؤتمر صحافي إن “إيران تشهد اضطرابًا يعود في جزء منه إلى وفاة مهسا أميني، ضحية وحشية وقمع الدولة”.
وتتواصل التظاهرات التي أشعلتها وفاة هذه الشابة الكردية الإيرانية في 16 ايلول/سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق.
وأكد المقرر أن “المتظاهرين يطالبون بالعدالة”، مضيفًا “في الظروف الراهنة، وفي غياب سبيل وطني للمحاسبة، أطلب من المجتمع الدولي إحداث آلية تحقيق دولية” تهدف إلى تحديد “المسؤوليات بالنسبة إلى ما حصل منذ وفاة مهسا أميني”.
وتابع رحمن “يبدو واضحًا أن أعمالًا وحشية كثيرة حصلت مع قدر كبير من العنف بحق السكان”، مقدرا عدد “من قتلوا بيد السلطات” منذ بدء التظاهرات بـ”ما لا يقل عن 250″ شخصا بينهم 27 طفلًا. ولفت إلى أن هذا التقدير يبقى “حذرًا جدًا”، ولفت إلى أن عدد القتلى هو “بلا أدنى شكّ أكبر بكثير”.