سوناك يوفد مندوباً عنه إلى قمة كوب 27
- تعرض رئيس الوزراء البريطاني الجديد لانتقادات شديدة بعد أن أعلن أنه لن يحضر كوب 27 في مصر
- استضافت بلاده آخر مؤتمر مناخي للأمم المتحدة العام الماضي
- أكدت المتحدثة باسم سوناك أن المملكة المتحدة ستواصل دعم مؤتمر كوب 27
تعرض رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك الذي استضافت بلاده آخر مؤتمر مناخي للأمم المتحدة العام الماضي، لانتقادات شديدة الخميس بعد أن أعلن داونينغ ستريت أنه لن يحضر كوب 27 في مصر.
وعزت متحدثة باسم زعيم حزب المحافظين الخميس غيابه بـ”التزامات ملحة” تتعلق خصوصاً بإعداد عرض للميزانية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر وهو أمر بات موضع ترقب شديد بعد أسابيع عدة من التقلبات المالية في المملكة المتحدة.
وقالت المتحدثة إن سوناك سيكون مُمَثلاً بوزراء آخرين، بمن فيهم المبعوث البريطاني للمناخ ألوك شارما الذي ترأس كوب 26 العام الماضي في غلاسكو.
بالمقابل يعتزم رئيس الوزراء البريطاني حضور قمة مجموعة العشرين يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني في إندونيسيا والتي يتوقع أن يشارك بها خصوصاً الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت المتحدثة باسم سوناك أن المملكة المتحدة ستواصل دعم مؤتمر كوب 27 والالتزام بالدفع نحو الحياد الكربوني.
لكن إد ميليباند، المكلف ملف التغير المناخي داخل المعارضة العمّاليّة، ندد بـ”فشل القيادة الذريع” وقال “واضح أن ما لا يفهمه ريشي سوناك هو أن معالجة أزمة المناخ لا تتعلق فقط بسمعتنا ومكانتنا في الخارج بل (تتعلق) أيضا بإمكانيات خفض الفواتير وبالوظائف وبأمن الطاقة التي يمكن أن تقدمها لنا” هذه المعالجة.
من جهتها قالت كارولين لوكاس عضو البرلمان عن حزب الخضر “يا لها من طريقة مهينة لإنهاء الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأطراف”.
عند دخوله داونينغ ستريت الثلاثاء لم يكشف رئيس الوزراء البريطاني نياته في ما يتعلق بالسياسة البيئية بينما أثارت رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس القلق بقولها إنها تريد مراجعة المسار المؤدي إلى هدف الحياد الكربوني لجعله أكثر ملاءمة لمناخ الأعمال. وكانت تراس أعلنت إجراءات عدة انتقدها دعاة حماية البيئة.
واعتبرت منظمة غرينبيس غير الحكومية أن غياب سوناك عن كوب 27 وإيفاد شارما يشير إلى أن “رئيس الوزراء الجديد لا يأخذ أزمة المناخ على محمل الجد”.