داعش يواصل التكتم على مصير أبو حمزة القرشي

  • الهجرة إلى مناطق التنظيم ضرورة واجبة
  • يُعاني التنظيم بشكل واضح من نقص الأفراد

استمر تنظيم داعش في محاولاته الفاشلة لتجنيد مقاتلين جدد، في ظل تراجع معدلات التجنيد والاستقطاب التي يقوم بها التنظيم لا سيما في العراق وسوريا والتي أدت، مع عوامل أخرى، إلى تراجع معدل الهجمات التي يشنها التنظيم، خلال الفترة الماضية، بينما واصل داعش تكتمه على مصير أبو حمزة القرشي (المهاجر) المتحدث السابق باسمه والذي قُتل في ظروف غامضة لم يكشفها التنظيم، رغم تحدي “أخبار الآن” له بأن يُفصح عن حقيقة ما حصل لـ”القرشي”، منذ 5 أشهر ونصف.

وقال التنظيم في افتتاحية العدد الجديد من أسبوعية النبأ (362) إن الهجرة إلى مناطق التنظيم ضرورة واجبة في الوقت الحالي، وأنه التنظيم الوحيد الذي يسير على النهج الجهادي الصحيح أما باقي الجماعات والتنظيمات فقد ضلت الطريق، على حد زعمه.

متكتمًا على مصير "القرشي".. داعش يواصل محاولاته الفاشلة لتجنيد مقاتلين جدد

افتتاحية جريدة النبأ 362 الناطقة باسم داعش

وكثف التنظيم، على مدار الشهرين الأخيرين، من المواد الدعائية التي ينشرها للتحريض على الانضمام له، معترفًا بنقص كوادره وتلقيه هزائم وخسائر في الفترات الأخيرة، لكن يبدو أن استجداء التنظيم المتواصل لأتباعه لم يُثمر عن النتيجة المرجو وفشلت محاولاته في استقطاب مقاتلين جدد، ومن ثم لجأ إلى إعادة تكرار دعواته التقليدية والقديمة التي تحث الجهاديين على الهجرة والانضمام للتنظيم.

متكتمًا على مصير "القرشي".. داعش يواصل محاولاته الفاشلة لتجنيد مقاتلين جدد

ويُعاني تنظيم داعش، بشكل واضح، من نقص الأفراد خصوصًا في ظل استمرار حملة مكافحة الإرهاب التي تشنها الدول المنخرطة في مكافحة الإرهاب ضده، ويحاول التغلب على نقص عناصره بمهاجمة السجون لإطلاق سراح عناصره، وكذلك يحاول تجنيد عناصر جديدة كي يتمكن من مواصلة العمل الإرهابي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.