أكثر حوادث التدافع دموية وخطورة حول العالم.. آخرها حادث سيول في الهالوين
- تدافع هائل في موقع رمي الجمرات بمكة خلال موسم الحج إلى مقتل نحو 2300 شخص
- مقتل ما لا يقل عن 115 شخصا دهسا أو غرقا، وجرح أكثر من 110 آخرين في الهند
لقي ما لا يقل عن 153 شخصا حتفهم في تدافع خلال احتفال بعيد الهالوين في العاصمة الكورية الجنوبية سيول في ساعة متأخرة من مساء السبت.
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، فترة حداد وطني بعد أن أودى تدافع في عيد الهالوين بحياة حوالي 151 شخصًا في منطقة مزدحمة بالحياة الليلية في سيول.
وأعرب يون عن تعازيه للضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال في بيان “هذا حقا مأساوي”، “وقعت مأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث في قلب سيول الليلة الماضية.”
لكن حادثة التدافع في سيول ليست الأولى، سبقتها العديد من حوادث التدافع الدموية في العالم لنتعرف عليها:
2300 قتيل في مكة
في 24 أيلول/سبتمبر 2015، أدى تدافع هائل في موقع رمي الجمرات في منى بمكة خلال موسم الحج إلى مقتل نحو 2300 شخص، وهي الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الحج.
وفسّر حجاج التدافع بإغلاق طريق قرب موقع رمي الجمرات وسوء إدارة قوات الأمن لتدفق الحجاج. بعد إيران، تعد مالي التي قُتل 282 من حجاجها، ثاني أكثر الدول تضررا.
115 قتيلا في الهند
في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013، أدى تدافع على هامش احتفال ديني قرب معبد في منطقة داتيا بولاية ماديا براديش الهندية (وسط) إلى مقتل ما لا يقل عن 115 شخصا دهسا أو غرقا، وجرح أكثر من 110 آخرين.
وقت وقوع الحادث، كان حوالي 20 ألف شخص على جسر فوق نهر السند. وبحسب السلطات المحلية، فإن شائعة عن انهيار محتمل للجسر الذي اصطدم به جرّار أدت إلى التدافع.
60 قتيلا على الأقل في ساحل العاج
في 1 كانون الثاني/يناير 2013، قتل ما لا يقل عن 60 شخصا من بينهم العديد من الشباب، في تدافع وقع عندما غادر حشد كبير من المتفرجين منطقة بلاتو في أبيدجان (وسط) بعد مشاهدة عرض للألعاب النارية في رأس السنة.
56 قتيلا في إيران
في 7 كانون ثاني/يناير 2020، أدى تدافع في كرمان (جنوب شرق) خلال مشاركة حشد كبير في تشييع جنازة الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى مقتل 56 شخصا.
وسليماني الذي يُعتبر قائدا في إيران قُتل في 3 كانون الثاني/يناير في ضربة أمريكية بطائرة مسيّرة خارج مطار بغداد.
52 قتيلا على الأقل في إثيوبيا
في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2016، لقي ما لا يقل عن 52 شخصا حتفهم وفق السلطات الإثيوبية – 100 على الأقل وفق المعارضة – خلال تدافع في بيشوفتو (50 كم جنوب شرق أديس أبابا) بعد اشتباكات مع الشرطة أثناء مهرجان إيريشا التقليدي الذي تقيمه إتنية أورومو في نهاية موسم الأمطار.
45 قتيلا في تنزانيا
في 21 آذار/مارس 2021، لقي 45 شخصا حتفهم في تدافع في ملعب دار السلام، العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، أثناء مراسم تكريم الرئيس الراحل جون ماغوفولي.
45 قتيلا في إسرائيل
في 30 نيسان/أبريل 2021، أسفر تدافع أثناء موسم الحج السنوي اليهودي في جبل ميرون (الجرمق) شمال إسرائيل عن مقتل 45 شخصا على الأقل، في ظل أكبر تجمع في البلاد بعد تفشي وباء كوفيد-19.
يناير كانون الثاني 2022: أدى تدافع في كنيسة على مشارف العاصمة الليبيرية مونروفيا إلى مقتل 29 شخصا خلال احتفال مسيحي.
مايو أيار 2022: مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا خلال تدافع أمام كنيسة في ولاية ريفرز جنوب نيجيريا بعد اقتحام أشخاص جاءوا للحصول على طعام في الكنيسة البوابة.
133 قتيلا على الأقل في إندونيسيا
في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2022، وقع تدافع في ملعب كرة قدم في مالانغ (شرق جزيرة جاوة) بعد أن أرادت الشرطة صد الجماهير بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل 133 شخصا بينهم أكثر من أربعين طفلا.
تعرض العديد من الضحايا المذعورين للدهس أو الاختناق أثناء محاولتهم استخدام بوابات خروج مغلقة أو شديدة الضيق.
ووجهت لوائح اتهام إلى ستة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، ونُقل قائد شرطة المنطقة. وقررت السلطات هدم ملعب كانجوروهان.