في إيران.. المراهقون يعزفون عن الدراسة والقاصرات متزوجات
- يبلغ عدد المراهقين 10 إلى 18 عام في إيران 10.5 مليون نسمة
- 20 في المائة من الفتيات بين 15 إلى 18 متزوجات
كشفت الباحثة الإيرانية في مجال الدراسات السكانية، شهلا كاظمي بور، عن زواج 20 في المائة من الفتيات المراهقات في إيران.
وأضافت أن 30 في المائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاما في البلاد عزفوا عن الدراسة.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، قالت كاظمي بور،الأحد 30 أكتوبر (تشرين الأول)، إن إحصاءات العزوف عن الدراسة بين الأولاد والبنات متساوية إلى حد بعيد، لكن نسبة توظيف الشباب في هذه الفئة العمرية تصل إلى 16 في المائة وبين الفتيات تصل إلى 3 في المائة.
كما أشارت إلى الإحصاءات الرسمية. وأضافت أنه وفقًا لإحصاء العام الماضي، يبلغ عدد المراهقين (10 إلى 18 عاما) في إيران 10.5 مليون نسمة.
وتابعت أيضا أن إحصاءات العزوف عن الدراسة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا تصل إلى نحو 5 في المائة، وإحصاءات الزواج في هذه الفئة العمرية تصل إلى 1.2 في المائة للأولاد و1.4 في المائة للفتيات.
وبحسب التقرير، فإن 20 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 18 عامًا في إيران متزوجات.
ووردت في السنوات الأخيرة، العديد من التقارير حول زيادة عمالة الأطفال وظاهرة الزواج القصر في إيران، مما يشير إلى توسع الأزمات الاجتماعية في البلاد إلى الفئات العمرية الأدنى.
واعترف المسؤولون الإيرانيون بأن معظم المتظاهرين في الاحتجاجات المستمرة على مستوى البلاد حاليا من بين المراهقين ووردت تقارير تكشف عن قتل وتعذيبهم خلال انتفاضة إيران.
يحرم أغلب المواطنون وخاصة النساء من حقوقهم الأساسية، إذ تتعرض المرأة في إيران للاضطهاد والقمع والاجبار على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وما أشعل الانتفاضة الأخيرة في إيران هو مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني لأنها لا ترتدي الحجاب بشكل يتوافق مع أوامر النظام الإيراني في مركز شرطة الأخلاق في طهران.
نشرت مجموعة من النساء الشهيرات عالميا واللواتي ينشطن في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والقانونية والفنية، رسالة مفتوحة في صحيفة “نيويورك تايمز”، قمن فيها بإدانة سجلالنظام الإيراني في انتهاك حقوق المرأة، وطالبن بطرد
طهران فورا من “لجنة المرأة” التابعة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن “لجنة المرأة” هي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تم تشكيلها بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين والمساعدة في النهوض بالمرأة، وتعتبر أعلى سلطة رقابية في مجال المرأة بالأمم المتحدة.