رسالة من نساء مؤثرات عالميا تدعوة لطرد إيران من “لجنة المرأة” الأممية
نشرت مجموعة من النساء الشهيرات عالميا واللواتي ينشطن في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والقانونية والفنية، رسالة مفتوحة في صحيفة “نيويورك تايمز”، قمن فيها بإدانة سجل النظام الإيراني في انتهاك حقوق المرأة، وطالبن بطرد طهران فورا من “لجنة المرأة” التابعة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن “لجنة المرأة” هي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تم تشكيلها بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين والمساعدة في النهوض بالمرأة، وتعتبر أعلى سلطة رقابية في مجال المرأة بالأمم المتحدة.
الرسالة أدانت القمع العنيف للانتفاضة الشعبية في إيران، وأضافت أن النظام الإيراني كان يجب أن يتم طرده من اللجنة بسبب ظلمه الممنهج وطويل الأمد للمرأة وكذلك وحشيته في قمع الانتفاضة الأخيرة.
وأكدت الموقعات على الرسالة أن كل يوم يمر على بقاء إيران في هذه اللجنة المعنية بوضع المرأة، تفقد هذه المؤسسة مصداقيتها.
ووقعت الرسالة كل من ميشيل أوباما، وهيلاري كلينتون، ولارا بوش، السيدات الأوليات الثلاث السابقات للولايات المتحدة، وكريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء، ووزيرة المالية الكندية، والباكستانية مالالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ونادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة في مجال حقوق الإنسان، وأوبرا وينفري المنتجة والمقدمة الشهيرة للبرامج التلفزيونية.
وأشارت الرسالة أيضًا إلى عدم المساواة بين الجنسين والتمييز القانوني ضد المرأة في مجال الزواج والطلاق والميراث في إيران.
وجاء في الرسالة أن الوقت قد حان لقادة العالم للتضامن مع النساء والفتيات الإيرانيات من أجل حماية حقوقهن.
وفي مارس (آذار) الماضي، تم قبول إيران رسميًا في “لجنة المرأة” التابعة للأمم المتحدة؛ وكانت طهران في السابق عضوًا في هذه اللجنة مرة واحدة، عام 2010.
وقام مرصد الأمم المتحدة مؤخرا بإعداد مسودة قرار طرد إيران من “لجنة المرأة” التابعة للأمم المتحدة.