شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات توقيع شراكة استراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان “من خلال الشراكة لتسريع (استخدام)الطاقة النظيفة، ستركز الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على التطوير التدريجي لمصادر الطاقة المنخفضة الانبعاثات، بهدف توليد 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة في العالم بحلول عام 2035”.
وأشار البيان إلى أن الشريكين سيستثمران “100 مليار دولار لتمويل الطاقة النظيفة في البلدين ودعم استثمارات تجارية ضخمة وتقديم مساعدات أخرى للدول الناشئة التي تعاني تنميتها النظيفة من نقص التمويل وهي ضرورية للجهود العالمية في مجال المناخ”.
وأضافت المتحدثة “كما سيستثمر بلدانا في إدارة الانبعاثات الضارة مثل الكربون والميثان وتطوير التكنولوجيا النووية المتقدمة وإزالة الكربون من قطاعي الصناعة والنقل”.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي تنظمه الأمم المتحدة وتستضيفه مصر بين 6 و18 تشرين الثاني/نوفمبر في شرم الشيخ.
وقال الجمعة إنه سيعتمد على “العمل الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة للمضي قدما في مكافحة تغير المناخ على المستوى العالمي”.
تستضيف الإمارات الدورة القادمة من مؤتمر المناخ (كوب27) في عام 2023.