الشرطة الإيرانية تطلق الرصاص الحي على 16 مواطنا كرديا
- تستهدف الشرطة الإيرانية المدنيين وتقتلهم في الشوارع بالرصاص
- ما لا يقل عن 250 متظاهرا قُتلوا واُعتقل الآلاف في أنحاء إيران
في تظاهرات الأسبوع الماضي والتي جرت بعد إنتهاء مراسم أربعينية مقتل الفتاة مهسا أميني، قتلت الشرطة الإيرانية بالرصاص الحي 16 مواطنا كرديا في المدن الكردية خلال الاحتجاجات. ويتواصل الغضب الإيراني الذي لم تنجح السلطات في امتصاصه ولا الشرطة الإيرانية بقمعها في إيقافه ليدخل شهره الثاني على التوالي.
وفي الأثناء تستهدف الشرطة الإيرانية المدنيين وتقتلهم في الشوارع بالرصاص الحي وهذه قائمة الأكراد الذين راحوا ضحية رصاص القمع الإيراني.
وفي وقت سابق قام الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده حسين سلامي بإصدار تحذير للمتظاهرين بعدم الخروج للشوارع واعتبار السبت “آخر أيام الشغب” في إيران على حد قوله.
فيما أفادت مجموعة حقوقية أن قوات الأمن الإيرانية استهدفت مستشفى وسكنا للطلاب، تزامنا مع دخول الحركة الاحتجاجية التي أثارتها وفاة مهسا أميني أسبوعها السابع.
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي المتظاهرين من أن يوم السبت سيكون آخر يوم يخرجون فيه إلى الشوارع. وقال: “لا تخرجوا إلى الشوارع! اليوم هو آخر أيام الشغب”.
وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 متظاهرا قُتلوا واُعتقل الآلاف في أنحاء إيران. وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة محتجين يهتفون بموت الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وقوات الباسيج
التي لعبت دورا كبيرا في قمع المحتجين.
استهدفت قوات الأمن الإيرانية مستشفى وسكنا للطلاب، وفق ما أفادت مجموعة حقوقية السبت، تزامنا مع دخول الحركة الاحتجاجية التي أثارتها وفاة مهسا أميني أسبوعها السابع.
وخلال مراسم أقيمت بمناسبة مرور 40 يوما السبت على مقتل متظاهر في مدينة ديواندره (غرب)، هتف المحتجون “الموت للديكتاتور”، وهو شعار يستهدف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.