روسيا تدعو الأمم المتحدة لضمان اتفاق الحبوب مع أوكرانيا
- الجيش الروسي: لا مجال لضمان سلامة أي شيء في هذه المنطقة
- موسكو تتهم كييف بتنفيذ هجوم بمساعدة متخصصين بريطانيين
بعد ادعائها بتعرض أسطولها في البحر الأسود لهجوم بطائرات مسيّرة وايقافها العمل باتفاق الحبوب .. قال الجيش الروسي إنه يريد “التزامات” من أوكرانيا بعدم استخدام ممر تصدير الحبوب لأغراض عسكرية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام “لا مجال لضمان سلامة أي شيء في هذه المنطقة حتى تتعهد كييف التزامات إضافية بعدم استخدام هذا الطريق لأغراض عسكرية”.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة، الضامنة لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي وُقّع في تموز/يوليو، إلى المساعدة في “الحصول على ضمانات من أوكرانيا بعدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية المخصصة لتصدير المنتجات الزراعية لأعمال عدائية ضد روسيا”.
وعلّقت موسكو مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت أوكرانيا بشن هجوم “كبير” بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014.
وقال الجيش الروسي إن هذا الهجوم الذي نسبته موسكو إلى كييف بمساعدة متخصصين بريطانيين، نُفِّذ في جزء منه من الممر البحري المستخدم لنقل الحبوب.
وتابع “تحرك السفن على طول الممر الأمني غير مقبول إذ إن القيادة الأوكرانية وقيادة الجيش تستخدمانه لتنفيذ عمليات قتالية ضد روسيا”.