موسكو تريد ضمانات قبل تمديد اتفاق تصدير الحبوب
- موسكو: سنحتاج إلى تقديم تقييم شامل لفعالية الاتفاق
- عودة موسكو “لا تعني” أنها ستقرر بالضرورة تمديد الاتفاق
بعد يوم من إعلان عودة روسيا إلى اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود، قال الكرملين، الخميس، إن موسكو لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد مشاركتها في الاتفاق الذي يتيح تصدير الحبوب والذي تنقضي مهلته في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “قبل اتخاذ قرار بشأن التمديد، سنحتاج إلى تقديم تقييم شامل لفعالية الاتفاق”.
ويفترض تجديد الاتفاق الذي أبرم في تموز/يوليو بوساطة تركيا والأمم المتحدة، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال بيسكوف إن عودة موسكو “لا تعني” أنها ستقرر بالضرورة تمديد الاتفاق.
وأضاف أن روسيا وثقت بضمانات أوكرانيا بعدم استخدام الممر الانساني لأهداف عسكرية فقط لأن تركيا توسطت فيها، مشيدا بدور أنقرة في تأمين تلك الضمانات.
ترحيب أمريكي
رحبت الولايات المتحدة بعودة روسيا إلى الاتفاق الذي يسمح بالمرور الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وحثّت موسكو على تمديده في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، لكنه قال إنه من المهم “ألا تعود الصفقة إلى سابق عهدها فحسب، بل أن تمدد كذلك في وقت لاحق من هذا الشهر”.
وأضاف في تصريح للصحفيين “سيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى مزيد من القدرة على التنبؤ والاستقرار في هذه السوق، والأهم من ذلك، الضغط لخفض الأسعار” في سوق الغذاء العالمية.
هذا وبعد إعلان العودة إلى العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخروج روسيا مجددا من الاتفاق في حال عمدت كييف إلى “خرق ضمانات” طلبتها موسكو.