عمران خان تعرض إلى طلق ناري أصابه في قدمه
اتّهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الجمعة، رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية “رانا ثناء الله”، وقائد كبير في الجيش بالتخطيط لمحاولة اغتيال فاشلة أسفرت عن إصابته.
وقال خان للصحافيين في لاهور، مع أول ظهور علني له منذ نقله إلى المستشفى بعد هجوم الخميس: “قرر هؤلاء الثلاثة قتلي”.
وكان عمران في مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، فيما أشار موقع “تايمز أوف إينديا” إلى أن الشخص المتورط في إطلاق النار على رئيس الوزراء السابق جرى توقيفه قبل قتله.
وفي ردود الفعل، سارع رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى إدانة محاولة اغتيال عمران خان، في مدينة وزير آباد بمنطقة البنجاب.
نبذة عن عمران خان
تولى عُمران خان رئاسة الوزراء في أغسطس من عام 2018، وذلك قبل أن تنقلب عليه المعارض ويتم إزاحته في شهر أبريل الماضي. ليصبح الرئيس الحالي لحركة إنصاف الباكستانية.
وفي الفترة ما بين العام 2013 إلى العام 2018، كان خان عضوًا في الجمعية الوطنية لباكستان، وهو المقعد الذي فاز به في الانتخابات العامة عام 2013 – ويعمل في الأنشطة الخيرية.
الصراع والمشهد السياسي قبل وبعد
في أعقابِ حجب الثقة عن خان في البرلمان، تغيرت – وفقًا لتقاريرٍ إعلامية – ولاءات بعض المتحالفين مع حزب الإنصاف – الذي يتزعمه خان – وانشقاق بعض نوابه مرجحين صف المعارضة.
وفي هذا الصدد، يرى معارضون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق، أن السياسات التي اتبعتها حكومته في الملف الاقتصادي، وكذلك في العلاقات الخارجية، وعدم وجود خبرة لدى فريق الحكومة، كانت هي السبب الرئيسي الذي أثر على توازن حكومته.
في المقابل، يقول مؤيدوه إن التحديات التي واجهت الحكومة كانت ناجمة عن عوامل داخلية وخارجية مؤثرة، بالإضافة إلى سياساته الخارجية الجديدة والمستقلة، حيث اتهم خان صراحة الولايات المتحدة بالسعي لإسقاط حكومته التي قال إن سياساتها أغضبت واشنطن.