سيستان-بلوشستان في إيران تنادي ضد خامنئي
نزل العديد من المتظاهرين في إيران إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي، وقوبلت الاحتجاجات بإطلاق نار كثيف من عناصر الأمن على المحتجين.
تفيد التقارير الواردة بأن الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حرجة للغاية وأسفرت الاحتجاجات هناك عن سقوط قتلى ومصابين.
وكغيرها من الجُمع السابقة، خرج أهالي مدينة زاهدان، إلى الشارع ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة.
ومن جهة أخرى، تزامن اليوم الجمعة مع مراسم أربعينية كنعان آقائي، ومحمد حسن تركمان، وشيرين علي زاده، ومحمود كشوري، الذين لقوا مصرعهم في الاحتجاجات بيد القوات الأمنية الإيرانية.
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار “الموت للحرس الثوري”، و”الموت لخامنئي”، و”من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، و”سأقتل من قتل أخي”.
التقارير الواردة من خاش ذكرت أن القوات الأمنية الإيرانية فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعا أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.
كما ونظم أهالي مدينة سراوان أيضا تجمعات بعد صلاة الجمعة، فيما أطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وفي الأثناء، أقامت أسرة وأقارب كنعان آقائي، أحد قتلى الاحتجاجات في كرج شمالي إيران، مراسم أربعينية له، وحضرت على مرقده في مقبرة “بهشت سكينة”، ولكن القوات الأمنية الإيرانية انتشرت في هذه المراسم وخلقت أجواء من الرعب وطالبت أسرته بمغادرة المكان.