تظاهرات في العديد من مدن إيران ضد النظام
واصل الإيرانيون تظاهرهم في العديد من المدن الإيرانية، وفي مراسم تأبين قتلى الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.
وفي السياق، أضرب التجار في سقز مرة أخرى. كما انطلقت احتجاجات في جامعات مختلفة بالبلاد بالتزامن مع نشر دعوات وبيانات من قبل الطلاب للاعتصام في مختلف الجامعات.
وتجمع الطلاب أيضًا في كثير من الجامعات مثل علم وصنعت، وشريف، وأمير كبير، وطهران، وعلامة، وكيلان، وكرمانشاه، وآزاد سنندج، وآزاد مشهد، وطهران شمال، وعلوم وتحقيقات، وغيرها.
وفي سنندج، عقدت مراسم “اليوم الثالث” لمقتل مؤمن زند كريمي، الذي قُتل على أيدي قوات الأمن خلال الاحتجاجات، بحضور عدد كبير من المواطنين.
وهتف المتظاهرون في هذه المراسم بشعارات مثل: “الموت لخامنئي”، و”الموت للباسيج”، و”نموت ونسترجع إيران”.
في سقز أغلق أصحاب المحلات التجارية بمحافظة كردستان متاجرهم، تضامنا مع المتظاهرين في بلوشستان.
كما شهدت الجامعات الإيرانية، احتجاجات وتجمعات واعتصامات من قبل الطلاب المحتجين.
وأعلن طلاب من مختلف الجامعات في إيران، بما في ذلك طهران، ويزد، وبهشتي، وعلامه، وطهران شمال، في بيان، أنهم رفضوا دخول الفصول الدراسية حتى إطلاق سراح الطلاب المسجونين وإنهاء المناخ الأمني في الجامعات.
لكن القوات المتخفية بملابس مدنية هاجمت طلاب جامعة أمير كبير الذين تجمعوا احتجاجًا على احتجاز الطلاب وإيقافهم عن الدراسة.
من ناحية أخرى، تجمع الطلاب في جامعة علم وصنعت، مرددين هتاف: “يجب إطلاق سراح الطلاب المسجونين”.
كما عقد طلاب كلية الطب في جامعة كرمانشاه تجمعاً احتجاجياً.
واعتصم عدد من طلاب فرع برديس الشمالي، التابع لجامعة طهران، أمام كلية الآداب واللغات الأجنبية.
وصرح رئيس الحرس بجامعة طهران، حسين إيزد بار، مهددا الطلاب بإنهاء اعتصامهم، قائلاً: “إذا لم تنصرفوا، فسوف نفتح الباب وستدخل القوات الأمنية وتعتقلكم جميعاً”.
وكان طلاب جامعة آزاد طهران، وحدة العلوم والبحث، قد تجمعوا مرددين هتاف “الحرية الحرية”، وهتافات أخرى، مثل: “المرأة، الحياة ، الحرية”، و”يموت الطالب ولا يقبل الذل”.