خلية من 4 أفراد قدمت خدمات مالية لداعش في جنوب إفريقيا
- اكتسبت جنوب إفريقيا أهمية خاصة كمنصة لتحويل أموال الإرهابيين
- استهداف نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص
تواصل الإدارة الأمريكية فرض عقوبات وتنفذ هجمات ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي .. و أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الاثنين فرض عقوبات على أربعة أعضاء في خلية تابعة لتنظيم داعش في جنوب إفريقيا قدمت دعما فنيا وماليا لتحركات التنظيم في جنوب القارة.
ووفق الإدارة الأمريكية، اكتسبت جنوب إفريقيا أهمية خاصة كمنصة لتحويل الأموال بين قيادة التنظيم والجماعات التابعة لها في القارة.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نلسون في بيان “تستهدف وزارة الخزانة اليوم أفرادا رئيسيين في شبكة التنظيم في جنوب إفريقيا وأصولهم التجارية، وقد اضطلعوا بدور محوري في تمكين نمو الإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى في المنطقة”.
وتستهدف العقوبات أربعة أفراد من نفس العائلة “قدموا دعما ماديا وماليا وتكنولوجيا وسلعا وخدمات لدعم داعش، وفق الوزارة.
كما تم استهداف نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الأربعة.
وتم تجميد الأصول والمصالح المالية للأفراد والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، كما بات يُحظر أي تعامل للشركات أو الأشخاص الأمريكيين مع الجهات المشمولة بالعقوبات.
وفي مؤشر إلى وجود داعش في جنوب إفريقيا، أدين توأمان في بداية العام على خلفية تخطيطهما لشن هجمات ضد سفارة الولايات المتحدة في بريتوريا ورغبتهما في الانضمام إلى الجماعة المتطرفة.
كما أعلن التنظيم رسميا في أيار/مايو عن إنشاء “ولاية” جديدة في موزمبيق الحدودية مع جنوب إفريقيا وحيث تنشط مجموعة مرتبطة بالتنظيم منذ عام 2017.