بؤرة فيروس كورونا في الصين إلى تتوسع إلى مدينة قوانغتشو مع اتساع نطاق تفشي المرض
- سجلت مدينة قوانغتشو 2377 حالة إصابة محلية جديدة.
- فرض العديد من مناطق قوانغتشو مستويات متفاوتة من القيود والإغلاق.
تفشي فيروس كورونا لم ينتهِ, فقد شهدت الصين ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات في مدينة قوانغتشو, كما تفشت الإصابات في مدن أخرى.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية، أنه على مستوى الصين، ارتفع عدد الإصابات الجديدة المحلية إلى 7475 في السابع من نوفمبر، مقابل 5496 في اليوم السابق، ليصل إلى أعلى مستوى منذ الأول من مايو. وسجلت قوانغتشو ما يقرب من ثلث الإصابات الجديدة.
وتعد الزيادة متواضعة بالنسبة للمعايير العالمية، لكنها كبيرة بالنسبة للصين، التي تنتهج مواجهة بؤر التفشي فور ظهورها وفقاً لسياسة صفر كوفيد.
وتطالب السلطات المدن الحيوية اقتصادياً، بما في ذلك العاصمة بكين، بإجراء المزيد من الفحوص للسكان وإغلاق الأحياء؛ بل والمناطق في بعض الحالات.
وسيختبر التفشي الجديد الحاد قدرة الصين على إبقاء إجراءات مكافحة كورونا الخاصة بها دقيقة وموجهة، ويمكن أن تضعف آمال المستثمرين في أن يخفف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود قريباً.
وسجلت مدينة قوانغتشو 2377 حالة إصابة محلية جديدة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفاعاً من 1971 في اليوم السابق.
وبهذا العدد من الإصابات، صارت المدينة الجنوبية مترامية الأطراف، مركز التصنيع العالمي، بؤرة تفشي الفيروس في الصين.
وفرض العديد من مناطق قوانغتشو مستويات متفاوتة من القيود والإغلاق. لكن حتى الآن، لم تفرض المدينة إغلاقاً شاملاً مثل ذلك الذي شهدته شنغهاي في وقت سابق هذا العام.
أما بكين، سجلت السلطات 64 إصابة محلية جديدة، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بقوانغتشو، لكنه كافٍ لإثارة موجة جديدة من الفحوص للعديد من سكانها وإغلاق المزيد من المباني والأحياء.