الشرطة الباكستانية تفتح تحقيقا جنائيا في الهجوم المسلح على عمران خان
فتحت الشرطة الباكستانية الثلاثاء تحقيقا جنائيا في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق عمران خان، وقالت إن مسلحا واحدا نفذ الهجوم رغم تأكيد خان أنهما مسلحان.
وتعرض خان والبالغ 70 عاما، لإطلاق نار في مسيرة يوم الخميس الماضي. ويتعافى حاليا من إصابات في ساقه في منزله في مدينة لاهور شرق باكستان.
تعطيل حركة المرور وإغلاق المدارس
وأغلق أنصار خان طرقا بالقرب من العاصمة إسلام اباد يوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، وذلك للاحتجاج على محاولة اغتيال زعيمهم في مدينة وزير اباد بإقليم البنجاب.
وقال أخطر عباس قائد شرطة إسلام اباد لرويترز إنه تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وورد في نسخة من تقرير الشرطة الذي عرضته شرطة وزير اباد واطلعت عليه رويترز أن رجلا في الحشد القريب من خان أخرج مسدسا وبدأ في إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة خان وعشرة آخرين توفى أحدهم فيما بعد.
وقالت الشرطة إن المشتبه بتنفيذ الهجوم اعتقل بعدما تغلب عليه ابتسام حسن المناصر لخان وشتت تصويبه على خان لينقذه بذلك من التعرض لإصابات أكثر خطورة بالرصاص.
وقال حسن في عدة لقاءات صحفية مع وسائل الإعلام المحلية إن المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة هو نفس المسلح الذي منعه من تنفيذ مهمته.
خان يتهم ثلاثة أشخاص بتدبير مكيدة لاغتياله
وقال خان إن مسلحين حاولا قتله. وأوضح هو ومعاونوه إنهم لن يقبلوا القضية التي سجلتها الشرطة حتى تتضمن اسمي المشتبهين اللذين حددهما.
وقال فؤاد تشودري معاون خان: “سنتقدم بالتماس”، قائلا إن الحزب يرغب في أن تبت محكمة في الاسمين اللذين قدمهما خان.
واتهم خان ثلاثة أشخاص بتدبير مكيدة لاغتياله وهم رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل ناصر. لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه، التي نفتها الحكومة والجيش نفيا قاطعا.