الحزب الديموقراطي يفوز بالمقعد الذي كان يحتاج إليه
فاز الحزب الديموقراطي بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية، أعلِن فوز السناتورة الديموقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا، وفقا لقنوات تلفزيونية أمريكية.
هذا وانطلقت بالولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق انتخابات التجديد النصفي لغرفتي الكونغرس التي تجري بعد عامين على الانتخابات الرئاسية، والتي تسمح بتجديد جميع مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، ضمن عملية تعتمد عادة كمؤشر لتحديد مرشح أي حزب سيقود الولايات المتحدة خلال الرئاسيات التي تليها.
وعشية هذا الاقتراع الحاسم في واحدة من أهم العمليات الديمقراطية في العالم، كثف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن آنذاك، تحركاتهما لاستمالة الناخبين في عدة ولايات على غرار نيويورك وفلوريدا.
وتطرح هذه التساؤلات مع حلول موعد هذه الانتخابات التي تعتبر أقرب إلى استفتاء على قاطن البيت الأبيض، حيث أنه وعلى مدار أكثر من 160 عام لم يتمكن حزب الرئيس في الولايات المتحدة – إلا نادرا – من الإفلات من هذا التصويت الذي يوصف بـ”العقابي” لأنه في حال خسر حزب الرئيس الحاكم هذا الاقتراع وأصبح الحزب المنافس هو المسيطر فذلك سيؤثر سلبا على سياسة الرئيس الحالي.
ورغم أن إسم جو بايدن، لا يظهر على أوراق الاقتراع إلا أن العديد من الأمريكيين ينظرون إلى هذه الانتخابات على أنها استفتاء على الرئيس، لكن أيضا تحمل اختبارا على مستقبل دونالد ترامب، السياسي الذي ألقى بثقله في الحملة مضاعفا التجمعات في مختلف أنحاء البلاد.