ريشي سوناك يشارك لأول مرة في “أحد الذكرى” كرئيس للوزراء في بريطانيا
يُشارك تشارلز الثالث بيوم “أحد الذكرى”، وهو الأوّل له بصفته ملكًا، وسيُحيي فيه ذكرى ضحايا الحروب، في وقتٍ أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بكفاح الأوكرانيّين ضدّ روسيا.
كان الملك البالغ من العمر 73 عامًا قد مثّل سابقًا في هذه الاحتفالات والدته إليزابيث الثانية التي توفّيت في أيلول/سبتمبر عن 96 عامًا.
عملت الملكة ميكانيكيّةً خلال الحرب العالميّة الثانية، وهي لم تغب عن الاحتفال بهذه الذكرى سوى سبع مرّات فقط خلال فترة حكمها التي استمرّت 70 عامًا، وكانت منذ العام 2017 تُشاهد العرض من مبنى وزارة الخارجيّة، فيما كان نجلها الذي خدم في البحريّة في سبعينات القرن المنصرم قد مثّلها في العام الماضي لأنّها عانت مشاكل في الظهر، ووضع إكليل زهر باسمها عند النصب التذكاري لضحايا الحرب.
أمّا الآن وقد تولّى العرش وبات قائد القوّات المسلّحة، فسيضع تشارلز الأحد، باسمه، إكليلًا من زهر الخشخاش الأحمر الذي استحال رمزًا لهذه الذكرى.
ووفقًا لقصر باكنغهام، ستوضَع أيضًا باقة زهر ثانية باسم زوجته كاميلا (75 عامًا) التي ستشاهد الحفل من شرفة وزارة الخارجيّة.
ويُشارك سوناك الذي تولّى منصبه منذ ثلاثة أسابيع، في يوم “أحد الذكرى” الأوّل له بصفته رئيسًا للوزراء.
وقال سوناك في بيان “نتذكّر في هذا العام، أكثر من أيّ وقت مضى، التقدير الكبير الذي ندين به لمَن فقدوا حياتهم لحماية بلدهم”، مشيرًا إلى أنّ دقيقتَي الصمت التي ستشهدهما البلاد ستشكّلان أيضًا تحيّة “للجنود الأوكرانيّين الشجعان الذي يواصلون نضالهم من أجل الحرّية”.
ستلتزم البلاد دقيقتَي صمت الساعة 11 صباحًا وستدقّ ساعة بيغ بن إيذانًا في الوقت نفسه بعودة ساعة لندن الرمزيّة إلى العمل بعد خمس سنوات من أعمال الصيانة.