فاغنر تعمل لمصلحة النظار الروسي في عدد من الدول
- في الأشهر الأخيرة، تنشط المجموعة على الجبهة الأوكرانية لدعم الجيش الروسي
علّق يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية التي تقاتل في أوكرانيا إلى جانب الجيش الروسي، الأحد، على الإعدام المفترض لأحد أعضاء المجموعة السابقين والمتهم بالفرار من “الخدمة”، بضربات بهراوة ثقيلة على الرأس.
وكانت حسابات “تلغرام” المقرّبة من “فاغنر” نشرت مقطع فيديو يُظهر رجلاً رأسه مربوط بكتلة من الحجر، تُضرب جمجمته بهراوة. ووفقاً لهذه المصادر، كان جندياً من المجموعة استسلم عمداً للجيش الأوكراني، لكن الروس استعادوه بعد ذلك.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس “فاغنر” يفغيني بريغوجين، الأحد قوله “في هذا العرض، نرى أنّ (هذا الرجل) لم يجد السعادة في أوكرانيا، لكنّه التقى بأشخاص غير وديّين ولكن عادلون”.
وأضاف بريغوجين “إنه عمل إنتاجي رائع، يمكن رؤيته دفعة واحدة. أتمنى ألا يكون أي حيوان قد تأذّى أثناء التصوير”.
وذكرت المنظمة غير الحكومية “غولاغو.نت” المتخصصة في الدفاع عن المعتقلين في روسيا أن يفغيني نوزين كان سجينًا تم تجنيده من سجن عقابي روسي للقتال في أوكرانيا.
وطلبت المنظمة غير الحكومية أن يكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سبب سقوط الرجل بين أيدي الروس مجددا بعد استسلامه للأوكرانيين.
وتحدث “غولاغوزنت” عن احتمالين أحدهما أن يكون خُطف في منطقة خاضعة لسيطرة كييف أو تمت مبادلته بسجناء أوكرانيين.
واتُهمت مجموعة فاغنر منذ 2014 بخدمة مصالح نظام فلاديمير بوتين في عدد من مناطق النزاع، انطلاقاً من سوريا مروراً بالجزائر وصولاً إلى أمريكا الجنوبية.
في الأشهر الأخيرة، تنشط المجموعة على الجبهة الأوكرانية لدعم الجيش الروسي. وهي متهمة بالقيام بجولة في السجون الروسية لتجنيد سجناء للقتال معها مقابل تخفيف عقوباتهم.
وفي أيلول/سبتمبر، اعترف يفغيني بريغوجين البالغ من العمر 61 عاماً بأنه قام بتأسيس هذه المنظمة شبه العسكرية بعد سنوات من نفي ذلك.
كذلك، تفاخر هذا الأسبوع بتنفيذ عمليات تأثير انتخابي في الولايات المتحدة.