المعتقل في طهران حسين روناغي سيضرب عن الماء قريباً
- سيبدأ برفض الماء بعدما رفضت السلطات الإفراج عنه لدواعٍ طبية
أعلن شقيق الناشط الإيراني في مجال حرية التعبير حسين روناغي، المعتقل في طهران والذي ينفذ إضراباً عن الطعام ويعاني “حالة حرجة”، أنه سيبدأ برفض الماء بعدما رفضت السلطات الإفراج عنه لدواعٍ طبية.
أوقف حسين روناغي البالغ 37 عاماً بعد أيام على إدلائه علنا بتصريحات عارض فيها حملة قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران في أيلول/سبتمبر على أثر وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.
وكتب شقيقه حسن عبر “تويتر”، “قال حسين في مكالمة من السجن إنه أصيب بنوبات عدّة مرّات في الآونة الأخيرة. اليوم انخفض ضغط (دم) حسين بشدّة وفقد الوعي”.
حسین طی تماسی از زندان گفت که در این اواخر چندین بار تشنج کرده است که یکبار اوژانس بیمارستان برده بودند ولی مسئولان زندان به ما نگفته بودند
امروز فشار حسین افت سدیدی داشته وهوشیاریش کمتر شده است
با وجود تشکیل کمسیون پزشکی در زندان در روز جمعه مسئولان زندان میگویند— Hassan Ronaghi (@HassanRonaghi) November 12, 2022
وأضاف أن إدارة السجن رفضت الإفراج عنه لدواعٍ صحية “على الرغم من أنه في حالة حرجة”، مشيرًا إلى أنّ “حسين قال إنه سيبدأ برفض الماء منذ الليلة”.
وأعرب المخرجان الإيرانيان المشهوران جعفر بناهي ومحمد رسولوف المعتقلان مع روناغي في سجن إوين، عن قلقهما على حياته، محذّرَين من احتمال تعرّضه لأزمة قلبية في أي وقت، بحسب ما أفادت قناة إيران الدولية التي تتخذ من لندن مقراً.
وكان روناغي يُجري مقابلة مع قناة “إيران انترناشونال” التي تتخذ من لندن مقرّاً في 22 أيلول/سبتمبر عندما حضر رجال الأمن إلى منزله، حسبما أفادت القناة.
ونشرت مقطع فيديو يُظهر حسين قلقاً ولكنه أصرّ على مواصلة المقابلة.
وأضافت القناة أنّ الناشط الذي كان يكتب في صحيفة “وول ستريت جورنال”، تمكّن من التسلّل من المبنى الذي يقطن فيه عبر موقف السيارات، ونشر لاحقاً رسالة مصورة من مكان لم يكشف عنه.
ولكنّه اعتُقل وتعرّض للضرب من قبل عناصر الأمن عندما ذهب إلى سجن إوين في طهران للقاء النائب العام في 24 أيلول/سبتمبر، وفق شقيقه.
وقال حسن عبر “تويتر” السبت “مهما حدث لحسين، فإنّ القضاء ووزارة الاستخبارات وتنظيم السجون، والمدعي العام ومكتب القائد، سيكونون مسؤولين”.
قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من أوسلو مقرّاً إنّ 326 شخصًا على الأقل قُتلوا في الاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران، منذ وفاة أميني في 16 من أيلول/سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على اعتقالها لاتهامها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وأُلقي القبض على آلاف الأشخاص، بينهم أكثر من عشرة محامين اعتُقلوا بعدما سعوا للدفاع عن محتجزين.