وسائل إعلام تركية نقلاً عن وزير الداخلية: اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة المتسببة بانفجار تقسيم
ذكرت وسائل إعلام تركية نقلاً عن وزير الداخلية، اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار تقسيم بإسطنبول.
وكانت قبل سويعات قليلة نشرت وسائل إعلام تركية، صورا لامرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ انفجار تقسيم الذي سقط ضحيته ستة قتلى وعشرات المصابين.
وقالت قناة OdaTv التركية في تغريدة إن امرأة تركت حقيبة سببت الانفجار.
ونشرت القناة صورة مموهة لامرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ الهجوم.
ونشرت الكثير من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمرأة ترتدي بنطالا مموها وحجابا، وتحمل على ظهرها حقيقة كبيرة.
كما نشر الصورة موقع “هالك تي في” المعارض، وتطرقت إليها صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة.
وذكرت صحيفة “صباح” في تعليقها على الصورة: “يأتي الشخص الذي يعتبر امرأة مشبوهة ويترك حقيبة أو حقيبة بنكية”.
💥| #Taksim'de patlamaya neden olan paketi koyan 1.65 boyunda bir kadın olduğu belirlendi.
💥| Şüpheli kadının fotoğrafı ortaya çıktı…
— Odatv (@odatv) November 13, 2022
وأضافت الصحيفة “ابتعدت المشتبه بها بعد وضع القنبلة، وظلت الحقيبة دون رقابة على المقعد لفترة من الوقت، ثم بعد بضع دقائق حدث انفجار تقسيم”.
ونقل موقع ترك برس الناطق باللغة العربية عن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي قوله إن تفجير شارع الاستقلال، وسط إسطنبول، وقع نتيجة “عمل إرهابي” مضيفا أن عدد الجرحى وصل إلى 81 وأن اثنين منهم في حالة حرجة، وفقا لما نقله الموقع.
وعقب ساعات من وقوع انفجار تقسيم ، كشف وزير العدل التركي، أن السيدة المشتبه بها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي، مكثت قرابة 45 دقيقة في موقع التفجير، ومن ثم غادرته قبيل دقيقتين تقريبا من وقوع التفجير، وفقا لموقع ترك برس.
وأضاف في تصريحات متلفزة أن المشتبه بها تركت ما يشبه الكيس أو الحقيبة، في المقعد الذي كانت تجلس فيه قبيل التفجير، ومن ثم تم تفجيرها عن بعد.
وتشير الاستنتاجات الأولية إلى أن المرأة لم تفجر نفسها، وأن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي أو عن بعد، بحسب الموقع.