محمد عبد الحليم
شبح تسريح الموظفين يصل لأمازون
أفادت تقارير إعلامية أن أمازون تخطط لتسريح ما يقرب من 10000 من قوتها العاملة في قطاعات الشركات والتكنولوجيا ابتداء من هذا الأسبوع.
وفقًا لرويترز وول ستريت جورنال، تستهدف التخفيضات مؤسسة أمازون للأجهزة، والتي تشمل المساعد الصوتي Alexa ، بالإضافة إلى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
لم يتم بعد تحديد العدد الإجمالي لعمليات التسريح، ولكن إذا كان حوالي 10000 ، فسوف يمثل حوالي 3% من موظفي شركة أمازون وأقل من 1% من قوتها العاملة العالمية التي تزيد عن 1.5 مليون، والتي تتكون أساسًا من عمال يعملون بالساعة.
ستصبح أمازون أيضًا أحدث شركة تكنولوجيا تسرح الموظفين، وقد كانت تكافح من أجل الاحتفاظ بهم مؤخرًا.
في وقت سابق من هذا العام، ضاعف عملاق التجارة الإلكترونية سقف التعويضات النقدية لموظفيه التقنيين بأكثر من الضعف، استجابة لـ”سوق العمل التنافسي”.
أدت نماذج الأعمال المتغيرة والاقتصاد غير المستقر إلى تسريح العمال في صناعة التكنولوجيا.
خفض إيلون ماسك عدد موظفي تويتر إلى النصف بعد شرائه الشركة في وقت سابق من هذا الشهر، وأعلنت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وانستجرام، الأسبوع الماضي أنها ستسرح 11000 موظف، أو ما يقرب من 13% من قوتها العاملة.
موظفين أمازون في فرنسا.(أ ف ب)
قالت أمازون سابقًا إن هناك بعض المجالات لم تعد هناك حاجة لها، وعملت على مساعدة الموظفين في العثور على أدوار جديدة.
أعلنت أمازون عن خسائر صافية بلغت 3 مليارات دولار للأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بعد أن سجلت صافي دخل بنحو 33 مليار دولار في عام 2021 و 21 مليار دولار في عام 2020.