غالبية الدول في مجموعة العشرين تعتبر الغزو الروسي لأوكرانيا مقوضا للاقتصاد العالمي
- أدان الرئيس الأمريكي القصف “الوحشي” الروسي لمدنيين
- استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به
أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتها في جزيرة بالي الإندونيسية الأربعاء أن “غالبية” الدول الأعضاء فيها “تدين بحزم الغزو الروسي لأوكرانيا” معتبرة أن هذا النزاع “يقوض الاقتصاد العالمي”.
وأكد أكبر عشرين اقتصادا في العالم في البيان المشترك أن “استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به”.
مجموعة العشرين تعترف بأن “الحرب في أوكرانيا” تقوض الاقتصاد العالمي وفق البيان الختامي.
كما أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء القصف “الوحشي” الروسي لمدنيين في أوكرانيا، وسط تصاعد التوترات بعد سقوط صاروخ في بولندا.
وقال جو بايدن في بداية اجتماع مع سوناك على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا “بينما يجتمع زعماء العالم هنا في بالي للتوصل إلى إحراز تقدم نحو السلام، يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصف مدنيين وأطفال ونساء، إنه أمر يكاد يكون وحشياً”.
أكد سوناك أنه “موافق” على هذا التوصيف، مشيراً إلى “الشراكة” بين لندن وواشنطن في العمل “عندما يتعلق الأمر بمواجهة الأعمال الوحشية لروسيا في أوكرانيا”.
ويتزامن سقوط صاروخ على قرية في جنوب شرق بولندا مع تعرض أوكرانيا الثلاثاء لقصف مكثف روسي استهدف البنية التحتية.
وتعتبر لندن واشنطن أقرب حليف لها، إلا أن علاقاتهما تأثرت في السنوات الأخيرة بسبب بريكست.
وتشعر إدارة جو بايدن الفخور بأصوله الأيرلندية، بعدم الارتياح ازاء رغبة الحكومة البريطانية في العودة من طرف واحد عن الوضع الخاص بعد بريكست الذي تم التفاوض عليه مع الاتحاد الأوروبي.
وتخشى أن يضعف ذلك اتفاق السلام لعام 1998 الذي انهى ثلاثة عقود من العنف بين الوحدويين وخاصة البروتستانت والجمهوريين ذوي الغالبية الكاثوليكية في المقاطعة البريطانية.
وفي وقا سابق دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الزعيم الصيني شي جينبينغ إلى توحيد جهود بلديهما ضد الحرب في أوكرانيا، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني إلى توحيد جهود باريس وبكين ضد الحرب في أوكرانيا وذلك خلال لقاء جمع الرئيسان على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي.
وقال ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما، يجب أن “نوحد جهودنا للاستجابة لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا”.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الإثنين، إن ماكرون سيبلغ الرئيس الصيني أنه من “مصلحتك” الضغط على روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات.