بولندا حصلت على دعم دولي كبير بعد التصعيد الروسي

  • واسنطن وباريس ولندن يدعمون وارسو في الأزمة
  • الناتو يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة المادة 4 من المعاهدة التأسيسية للحلف

حصلت بولندا على دعم عدد كبير من الدول في أعقاب سقوط صاروخين روسيين في إحدى القرى الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.

وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاش ياشينا أن صاروخا روسي الصنع سقط في بولندا الثلاثاء وأوقع قتيلين في قرية بريفودوف.

وقال المتحدث إن “صاروخا روسي الصنع سقط، وأسفر عن مقتل اثنين من مواطني الجمهورية”، مشيرا إلى استدعاء السفير الروسي لدى بولندا للحصول منه على “تفسيرات مفصّلة فورية”.

وجاء الدعم الدولي الكبير لبولندا وتحديداً من حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

بولندا تستدعي السفير الروسي بعد سقوط صواريخ روسية على أراضيها

الناتو

قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) عقد اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث الأزمة.

ويأتي الاجتماع بناء على طلب بولندا على أساس المادة الرابعة من المعاهدة التأسيسية للحلف.

وتقضي المادة 4 بأنه يمكن للأعضاء إثارة أي مسألة تهمهم ، خاصة فيما يتعلق بأمن دولة عضو.

فيما أعلن متحدث باسم الحكومة البولندية أن وارسو رفعت مستوى تأهب جزء من وحداتها العسكرية، على خلفية الأزمة.

وقال المتحدث بيوتر مولر في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في وارسو “اتّخذ قرار برفع مستوى تأهب بعض من الوحدات القتالية وغيرها من الأجهزة”.

الولايات المتحدة

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن جدد لنظيره البولندي تعهدات الولايات المتحدة إزاء حلف الناتو”.

وذكر أيضاً “واشنطن تدعم وارسو وجهودها في إجراء تحقيق حول حادث سقوط الصواريخ”.

بريطانيا

من جانبه قال ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني “نشدد على أننا نقف مع حلفائنا في الناتو وشركائنا الدوليين”.

وقال أيضاً أنه بحث حادث سقوط الصواريخ الروسية في الأراضي البولندية مع وزيري الخارجية والدفاع”.

فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء ماتيوز موراويكي لأخبره عن تضامننا، يمكن لبولندا الاعتماد على دعم فرنسا وتوافرنا لدعم التحقيقات الجارية.

وأصابت الصواريخ الروسية التي سقطت في بولندا خط الكهرباء الذي يربط الاتحاد الأوروبي بأوكرانيا وذلك بالقرب من محطة دوبروتفيرسكا للطاقة في أوكرانيا.

وتهدف روسيا إلى خنق أوكرانيا عن طريق قطع الكهرباء عنها وإغراقها في الظلام، خاصة بعد استهداف البنى التحتية للطاقة أكثر من مرة.

هذا وقد أكدت الرئاسة الأوكرانية أن أكثر من سبعة ملايين منزل أوكراني محروم من الكهرباء بعد ضربات روسية جديدة استهدفت شبكة الكهرباء في البلاد.