في بث مباشر على التلفزوين الرسمي.. مسؤول روسي يعترف أن بلاده لم تكن مستعدة للحرب التي بدأتها في أوكرانيا
كشف رئيس مجلس الخبراء، التابع لصندوق التنمية الاستراتيجية الروسي، في تصريحات على التلفزيون الرسمي الروسي، أن بلاده لم تكن مستعدة للحرب التي بدأها الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا في فبراير/شباط، حسب ما نشرته مجلة نيوز ويك Newsweek الأمريكية.
وقال إيغور شاتروف، بعد انسحاب روسيا من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا الأسبوع الماضي: “لم نكن مستعدين للحرب التي بدأناها”، وأضاف في مقطع فيديو نشرته صحيفة روسية أن رفض بوتين وصف هذا الهجوم بالحرب يعيق التقدم الروسي في أوكرانيا. كما أشار شاتروف: مستمرون في تسميتها “عملية عسكرية خاصة”، ونخجل من أن نسميها حرباً، وهي مشكلة كبيرة، لأنه مع الحرب، تسري قوانين أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها ضيوف على التلفزيون الرسمي الروسي إلى النكسات العسكرية للبلاد في هذه الحرب، إذ قال فلاديمير سولوفيوف، المذيع التلفزيوني الروسي وحليف بوتين، الملقب بـ”صوت بوتين” بفضل آرائه المؤيدة بشدة للكرملين، في نوفمبر/تشرين الثاني، إن المسؤولين ظنوا أن الحرب “ستكون أسهل بكثير”.
Meanwhile in Russia: pundits and experts are appalled their saboteurs and sleeper cells aren't blowing up local tractor factories in Ukraine. They propose recruiting Ukrainian children from disadvantaged families for Russia's nefarious plans against the nation it invaded. pic.twitter.com/QLOpvWYvmg
— Julia Davis (@JuliaDavisNews) November 15, 2022
وأضاف في برنامجه Total Contact، وهو يدلي بأفكاره عن الحرب: “صحيح، لا يسير كل شيء بسلاسة، نعم، ظننا أن كل شيء سيكون أسهل بكثير” وتابع سولوفيوف: “نعم، تنبأنا وبدأوا مفاوضات خرجت عن مسارها؛ لأنه لا أحد يحتاج إلى الشعب الأوكراني”.
وكان سولوفيوف أول إعلامي تابع للنظام يصف الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا بأنه “حرب”. فقبل ذلك، كان إعلام الدولة يؤكد على رواية الكرملين أن هذا الهجوم “عملية عسكرية خاصة” وليس “حرباً شاملة”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال أمام قمة مجموعة العشرين في اتصال عن بعد يوم الثلاثاء، إنه يرى أن حرب بوتين “يمكن وقفها الآن”.