احتجاجات إيران مستمرة ضد نظام خامنئي
- خرج المواطنون الإيرانيون إلى الشوارع مجدداً
- رفع المتظاهرون شعارات منها “الموت للديكتاتور”
- شهدت أكثر من 15 جامعة احتجاجات طلابية
إحياء لذكرى ضحايا نوفمبر 2019 وفي اليوم الثاني من الإضرابات على مستوى البلاد، خرج المواطنون الإيرانيون، الأربعاء، إلى الشوارع مجدداً، ورفع المتظاهرون شعارات منها “الموت للديكتاتور”.
وفيما شهدت أكثر من 15 جامعة احتجاجات طلابية، جاءت التجمعات والمظاهرات في شوارع إيران من قبل المواطنين، إلى جانب إضراب واسع قام به أصحاب المتاجر في المدن الإيرانية المختلفة، الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر هذه الاحتجاجات الخميس.
وشهدت مختلف المحافظات الإيرانية في شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط البلاد احتجاجات واسعة منها:
محافظة أصفهان:
نظمت مجموعة من أهالي مدينة بهارستان بـ أصفهان احتجاجات ليلية في الشارع، ورفعوا شعارات ضد النظام الإيراني.
محافظة أذربيجان الشرقية:
رفع أهالي مدينة تبريز في احتجاجات ليلية شعار “الموت لخامنئي”.
محافظة جهارمحال وبختياري:
قام الأهالي في بعض أحياء مدينة هفشجان بإضرام نار وقاموا بإغلاق الطرق.
محافظة مازندران:
خرج المواطنون في بهشهر في احتجاجات ليلية، ورفعوا شعارات منددة بالنظام الإيراني، ورددوا هتافات: “الحرية.. الحرية”.
محافظة خراسان الرضوية:
بدأ أهالي مدينة مشهد تجمعاتهم الليلية في شارع أحمد آباد ورفعوا شعار “الموت للديكتاتور”، و”الحرية.. الحرية”.
محافظة كرمانشاه:
نظم المتظاهرون في كرمانشاه تجمعات مسيرات احتجاجية رفعوا فيها شعارات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.
محافظة أذربيجان الغربية:
رفع المواطنون في مدينة مهاباد شعار “الموت للباسيجي”، و”الموت للديكتاتور”.
ونظم المواطنون المحتجون في بوكان أيضا تجمعات ليلية.
محافظة كيلان:
تم نشر مقاطع فيديو وتقارير تفيد بتنظيم احتجاجات في الشوارع من قبل أهالي مدينة صومعه سرا، ورفعوا شعار “الموت للديكتاتور”.
محافظة فارس:
نظم المواطنون في مدينة خنج تجمعات ليلية ورفعوا خلالها شعار “الموت للديكتاتور”، وفي شيراز تجمع عدد من المواطنين في شارع ستارخان.
محافظة طهران:
خرج المواطنون في مدينة قلعه مير في طريق ساوه إلى الشارع ونظموا احتجاجات ليلية.
ونظم المواطنون في حي بونك وسط العاصمة طهران تجمعات ليلية رفعوا فيها شعار: “لم نقدم الضحايا لكي نساوم أو نشيد بالمرشد القتل”.
كما أظهرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها نشوب خلاف بين عناصر القمع في أحد أحياء طهران، علماً أن توقيت نشوب هذا الخلاف بين العناصر الأمنية الإيرانية غير معروف.
ونظم الأهالي في شارع شريعتي بالعاصمة طهران تجمعات احتجاجية ليلية، رفعوا خلالها شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
كما شهد قطار المترو في طهران احتجاجات نظمها المواطنون الإيرانيون، رفعوا شعارات منها: “أيها الباسيجي كُل جيدا إنها النهاية”، و”لم نقدم الضحايا لكي نساوم أو نشيد بالمرشد القاتل”.
“سنقاتل! سنموت! سنعيد إيران! ” يمكن سماع عشرات المتظاهرين وهم يهتفون حول نار في أحد شوارع طهران، في مقطع فيديو نشره 1500tasvir على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تم تسجيل محتجين وهم يهتفون ويشعلون النيران في الحجاب في محطات المترو.
تجدر الإشارة إلى أن محطات المترو ووسائل النقل العام- التي غالباً ما تقوم بدوريات شرطة الآداب- أصبحت موقعاً لعنف الدولة ومراقبة المواطنات في الصيف خلال حملة على ملابس النساء.
وردد المتظاهرون في مترو طهران أغنية “من أجل..” للفنان الإيراني، شروين حاجي بور، التي وجدت صدى كبيرًا منذ الانتفاضة الشعبية في إيران.
وأظهر مقطع فيديو تلقته “إيران إنترناشيونال” المحتجين في محطة مترو “شادمان” وهم يهتفون بأسماء الضحايا ويؤكدون: “السن بالسن والعين بالعين”.
وفي ساحة شوش وسط العاصمة طهران، نظم المواطنون مظاهرات احتجاجية رفعوا فيها شعارات ضد النظام الإيراني.
وفي مجمع “بوستان” التجاري في طهران، تجمع مواطنون ورفعوا شعارات ضد النظام.
وأغلقت تلميذات في حي نظام آباد بطهران شارعاً، ورفعن شعار “الموت للديكتاتور”.
محافظة كردستان:
خرج الأهالي في مدينة قروه بكردستان إلى الشارع في تجمعات ليلية، ورفعوا شعارات منها “الموت للديكتاتور”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من مدينة كامياران، تظهر تجمعات للأهالي بهذه المدينة وإطلاق نار من قبل القوات الأمنية.
ونظم المحتجون في كامياران، تجمعات أمام منزل فؤاد محمدي، أحد ضحايا الاحتجاجات الحالية، ورفعوا شعار “الموت للديكتاتور”.
ولقى محمدي مصرعه، مساء الثلاثاء، خلال احتجاجات مدينة كامياران برصاص القوات الأمنية الإيرانية.
وعقب مقتل محمدي وشخصين آخرين في احتجاجات مساء الثلاثاء، تحولت كامياران إلى ساحة اشتباك ومظاهرات واسعة مستمرة حتى اللحظة.
وجاءت هذه الاحتجاجات الواسعة تلبية لدعوات واسعة انتشرت لتنظيم الاحتجاجات والإضرابات على مستوى إيران في أيام 15 و16 و17 نوفمبر، عشية الذكرى السنوية لمقتل المتظاهرين في نوفمبر 2019.
كما نزل المواطنون في مختلف المدن الإيرانية، أمس الثلاثاء 15 نوفمبر، إلى الشوارع وهتفوا بشعار “الموت للديكتاتور”.
الأحواز.. تهميش وقمع
دعا ناشطون شباب للنزول إلى الشوارع. وقالوا في نداء عبر الإنترنت: “سنبدأ من المدارس الثانوية والجامعات والأسواق وسنواصل التجمعات التي تركز على الأحياء للانتقال إلى الساحات الرئيسية في المدن”.
وسجلت التظاهرات في الأحواز كثافة أكبر منها في المناطق الأخرى، إذ يعاني الإقليم ذي الأغلبية العربية من الجفاف وضعف أجور العاملين إضافة إلى التهميش المتعمد من قبل السلطات.
وشهدت عدة مدن وبلدات في إقليم الأحواز مظاهرات ضد سياسة نقل مياه الأنهار إلى المحافظات الإيرانية الوسطى، ما أدى إلى جفاف غير مسبوق ومنع الزراعة وموت المواشي والمحاصيل، حيث يتهم المحتجون الحكومة الإيرانية بتنفيذ “مخطط تهجير” للسكان العرب من خلال هذه السياسات.
دوافع الغضب الشعبي الجديد في المنطقة هو “التمييز العنصري من خلال تعمير المدن الفارسية الصحراوية مثل أصفهان وكرمان على حساب تدمير إقليم الأحواز.
ونزل الأهالي إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات الحكومة ونددوا بعدم التحرك الحكومي لحل أزمة المياه والجفاف.
وتشهد مدن الإقليم احتجاج الأهالي على شح المياه وإغلاق بوابات سد الكرخه وقطع مياه الزراعة الصيفية عن الفلاحين.