مجموعة فاغنر.. يد بوتين الإجرامية في العالم
- إعدام منشق عن فاغنر بتهشيم رأسه بمطرقة
- مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة تظهر للنور في روسيا لأول مرة
- رئيس مجموعة المرتزقة الروسية يجند سجناء للقتال في أوكرانيا
بعد ما طالت يدها وإجرامها عدة دول في العالم، تستمر مجموعة فاغنر الروسية في وحشيتها، فبجدار من الطوب ضغط رأسه، ومطرقة ثقيلة ضُرب حتى الموت بعدما ألقى زملاؤه السابقون القبض عليه بهذه الطريقة الصعبة، انتهت حياة أحد المرتزقة السابقين لمجموعة فاغنر الروسية، حيث أعدم عقب انشقاقه إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
فقد أظهر مقطع مصور انتشر على تليغرام تفاصيل عملية الإعدام، حيث أثار سخطاً واسعاً في الأوساط الدولية، واعتبره البعض مقطعاً مروعاً.
وبيّن الفيديو أصابع قدمي القتيل المسن ورأسه ملتصق بجدار من الطوب، وفقا لما نقلت صحيفة “الغارديان”.
Horrible images of an execution of Yevgeniy Nuzhin by sledgehammer that Wagner group published yesterday signify that Russia has completely turned into a Nazi regime – it now has its own SS group as well.
Anything related to Wagner group should become untouchable and illegal. pic.twitter.com/rEyOFxjauf
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) November 13, 2022
في حين وصف رجل الأعمال الروسي زعيم مرتزقة فاغنر الملقب بـ”طباخ بوتين” يفغيني بريغوجين، العنصر القتيل بأنه “خائن”.
مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة تظهر للنور في روسيا
ظهرت مجموعة فاغنر الروسية الغامضة للمرة الأولى للعلن رسمياً، بداية الشهر الجاري عند افتتاحها أول مقر لها وذلك في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
وأعلن يفغيني بريغوجين، مؤسس هذه المجموعة شبه العسكرية، التي اتُهمت بالتورط بنزاعات عدة بدءًا من أوكرانيا إلى مالي مروراً بليبياوسوريا، افتتاح مكتبها في سان بطرسبرغ بمناسبة “يوم الوحدة الوطنية الروسية”.
ومكتبها الرسمي في سان بطرسبرغ هو عبارة عن مبنى ضخم مؤلف من طوابق عدة وله واجهات زجاجية، ووضعت عليه لافتة بيضاء كبيرة كُتب عليها كلمة “فاغنر”.
كما يضم مكتب “فاغنر” الرسمي قاعة عرضت فيها مجموعة من الطائرات المسيرة.
أيضا صعد يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر، الرهان في خلافه الطويل مع حاكم سانت بطرسبرغ ألكسندر بيغلوف من خلال مطالبة السلطات الروسية بالتحقيق مع السياسي بتهمة الخيانة العظمى.
واتهم بريغوجين في الماضي بيغلوف في أكثر من مناسبة بالترويج لمصالح “القومية الأوكرانية” في حملة موسكو العسكرية ضد كييف، مما دفع المسؤولين في سانت بطرسبرغ للإعلان في منشور في سبتمبر الماضي على تلغرام أن إدارة المدينة ساعدت القوات الروسية في أوكرانيا “بكل طريقة ممكنة”.