مناورات عسكرية بين اليابان وأمريكا بسبب كوريا الشمالية
- أجرت اليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في المجال الجوي فوق بحر اليابان
- المناورات العسكرية الثنائية تؤكد على الرغبة القوية في الاستجابة لأي وضع
أجرت اليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في المجال الجوي فوق بحر اليابان بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً الجمعة، بحسب ما أفاد بيان لهيئة الأركان المشتركة في طوكيو.
وجاء الإعلان بعدما قالت طوكيو إنه يُعتقد بأن صاروخاً بالستياً سقط في المياه الواقعة ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لليابان غرب هوكايدو.
وتمتد المنطقة الاقتصادية الخالصة على 200 ميل بحري من ساحل اليابان، بما يتجاوز حدود مياهها الإقليمية.
وجاء في البيان الذي وزّعته وزارة الدفاع اليابانية أن “قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات المسلحة الأمريكية أجرت مناورات عسكرية ثنائية، في ظل مناخ أمني يزداد شدة في محيط اليابان، بعد عملية إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات التي قامت بها كوريا الشمالية”.
وأضاف أن المناورات العسكرية الثنائية تؤكد على الرغبة القوية لدى اليابان والمتحدة في الاستجابة لأي وضع.
وتابع أن التمرين يعزز أكثر إمكانيات الردع والاستجابة للتحالف الياباني-الأمريكي.
ويتمركز حاليا حوالي 55 ألف عنصر من قوات الجيش الأمريكي في اليابان، معظمهم في منطقة أوكيناوا (جنوب) مع قواعد جوية في ضواحي طوكيو ومنطقة آوموري الشمالية.